close
القصص

قصة أحد السلاطين لم يرزق بأبناء وضاع بالغابة

­­ ­
سألها بغضب: أين زوجتي ؟

ردت: لا أعرف أمي من دبر هذا الأمر وعندما أمر بإحضار الأم قيل له إنها إختفت ولم تترك أي أثر فإغتم الأمير صفيّ الدين ولزم الفراش دون أكل أو شراب

أما كريمة وأخاها فأمضيا عددا من الأيام في المغارة يأكلان من العسل ويشربان من الماء وذات ليلة شاهد أخوها فأرا صغيرا يقترب من العسل ويلعق منه وقال في نفسه من أين دخل هذا الخبيث سأتبعه وأعرف من أين دخل

وعندما أراد الخروج تبعه الضفدع فرآه يدخل في ثقب في الصخر وبعد قليل وجد أخوها نفسه في الغابة ظل يقفز حتى وصل إلى القصر ودخل من نافذة غرفة الأمير فوجده قلقا على كريمة فلقد طلع صباح اليوم السابع ولم تعد.

لمّا رآه صفيّ الدين وضعه على كفه وسأله بلهفة أين سيدتك

تردّد كريم الدين ثم قال: إنها أختي وهي محبوسة في مغارة تعجب الأمير وتمتم: هذا مدهش ضفدع يتكلم هل هذا ممكن

أجابه هذه قصة طويلة المهم الآن إنقاذ أختي فالمشعل قد انطفأ الآن والظلمة والبرد يسودان المغارة

ركب الأمير وعدد من أعوانه أفراسهم وركضوا حتى بانت لهم الصخرة من بعيد نزلوا ودفعوها ولما دخلوا وجدوا الأميرة جالسة تغني وقد أحاطت بها الأرانب والثعالب الصغيرة التي منحتها الدفىء

عانقها الأمير وزاد حبه لها بعدما رأى صبرها وسمع غنائها الشجي ثم لفها في ردائه ورجع بها للقصر مع أصدقائها من الحيوانات أما البنت لمياء فرماها في السجن

ولما علم أهلها وهم من أعيان المملكة الأمر أضمروا له الحقد وبدئوا يتآمرون عليه وعلى أبيه السلطان

كانت أم لمياء تختفي داخل سرداب في قصرها وتحذر من الخروج لأن الأمير بث العيون والجواسيس في المدينة

وقد فتش رجال السلطان القصر مرات عديدة لكنهم لم يعثروا على شيئ لأن مدخل السرداب كان بئرا صغيرا في الحديقة ولما يأسوا منها أصبحت تخرج في الليل ولكي لا يراها أحد من الخدم فلقد وعد السلطان بمكافئة لمن يعطي معلومات عنها

وذات ليلة اجتمعت مع أقاربها وقرروا الكيد للأمير عند أبيه وإطلاق إبنتهم المحبوسة والكف عن مطاردة أمها ودبروا لخطة سوف يغرقون فيها الأمير مع زوجته

…… اجتمعت ام لمياء مع أقاربها وقرروا الكيد للأمير عند أبيه وإطلاق إبنتهم المحبوسة والكف عن مطاردة أمها

لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى