close
القصص

قصة أحد السلاطين لم يرزق بأبناء وضاع بالغابة

­­ ­

وكان الأمير ينظر إليها بطرف عينه كانت متسخة وملابسها مهترئة لكن بهره جمالها وشعرها الأشقر الذي جعلته ضفيرتين وفي النهاية إقترب منها وقال لها ما رأيك أن تأتي أنت وضفدعك إلى القصر سأعطيك شغلا وبإمكانك أن تستحمين وتصلحين من شأنك

أومأت كريمة برأسها موافقة فلقد أصبحت قذرة وملت من أكل التوت واشتهت طعاما ساخنا وعندما وصلوا للقصر أوصى عليها القهرمانة التي أعدت لها حماما وملابس نظيفة

وسرحت الماشطات شعرها ثم قالت لها أنت من اليوم في خدمة الأمير صفي الدين وستهتمين بنظافة غرفته لا أريد أي إهمال هل فهمت هذا جيدا

أجابت الفتاة نعم في الصباح طرقت باب الأمير وعندما فتح لها الباب وقف وقد ظهرت عليه الدهشة فلم يكن يتصور أن البنت القذرة في الغابة تخفي كل هذا الجمال

لما رأته كريمة ضحكت فزاد هيامه بها

وقال لها: لا تفعلي شيئا سأرسل في طلب أحد الخدم

أما أنت فتعالي معي إلى حديقة القصر وستكونين ضيفة على مائدتي فأنا أحبّ الأشجار والزهور وصوت العصافير

أجابته: أنا أيضا أحب الهواء الطلق

قال لها لا شك أنه ورائك حكاية طويلة وأنا أحب أن أسمعها

قصّت عليه ما جرى معها لكنها أخفت عنه ما حصل مع أخيها الذي أصبح ضفدعا وزاد إعجاب الأمير بكريمة لما كان لديها من أدب وأخلاق

وبعد أيام حكى عنها لأبيه السلطان وعندما رآها وإستمع لحلاوة كلامها وظرفها أحبها وقال لها:أنت من اليوم إبنتي وسيأتي فيه اليوم الذي تسترجعين فيه ملكك من عمك الظالم

لكن في إنتظار ذلك سنفرح بزواجك من إبني صفي الدين وأقيمت الأفراح في أرجاء المملكة وابتهج الناس وأعجبتهم الأميرة الجميلة لكن أحد نساء الأعيان حسدت كريمة على زواجها من الأمير

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3   في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى