close
القصص

قصة أحد السلاطين لم يرزق بأبناء وضاع بالغابة

­­ ­فسأله:ما الذي دفعك إلى خيانة أهلك ألم تر فقرهم وجوعهم بسبب جشع يعقوب يشتري القمح منكم بأبخس الأثمان حتّى خربت أرضكم قل لي هل تسعدك هذه الحالة ؟

نظر الأحدب حوله بخوف أجاب: لماذا علي ان أفكر بالناس هل يفكرون هم في الجميع يتجنبونني والفتيات لا يردن مراقصتي لما يحين وقت الحصاد كل شبان القرى لديهم صديقات جميلات إلا أنا أنزوي وأبكي فلا يهتم أحد لي

لقد لاحظ ذلك العبد نظراتي للجواري فناداني وأعطاني خاتما من الذهب المنقوش وقال لي: إذهب إلى يعقوب وأبلغه بما أقوله لك وهو سيزوجك ويعطيك مالا وكل الناس سيحسدونه على سعادتك أراني ذلك الرجل جارية جميلة وقال لي: هل أعجبتك ستكون من نصيبك إذا نقلت لي كل أخبار صفي الدين

قالت كريمة: يعقوب رجل مخادع وسيقتلك بعد أن تنتهي مهمتك

قال الأمير غدا سأشتري لك جارية وأعطيك كوخا ومالا.كل ما عليك فعله هو أن تخبره بما سمعته اليوم لا تنقص منه حرفا

قال الأحدب:لو كنت عند وعدك سأفعل أي شيء

أجاب الأمير: الليلة القادمة زواجك فأنت واحد منا الآن إنطلق الرجل وعندما وصل أمام قصر يعقوب أرى الخاتم للحراس فتركوه يدخل وأخبر التاجر بحكاية السرداب،.

فقال: سأنصب له كمينا وأقتله بعد أن يدلني على مكانه لقد سمعت عنه،ولا بدّ أن أعرف سره رجع الأحدب إلى صفي الدين وقال له لقد نفذت ما طلبته مني قال الأمير في حماس لقد وقع ذلك الأحمق في الفخ

في الغد قسم أهل القرى والعبيد أنفسهم إلى مجموعات صغيرة ولبسوا زي الفلاحين والتّجار ووضعوا أسلحتهم في عربات غطوها بالخضار والتبن والحطب ودخلوا دون أن يهتم بهم أحد واتفقوا على أن ينتظروا خروج يعقوب ومن معه من المدينة ليهاجموا قصر الملك ودار يعقوب وكل الأماكن المهمة

في المساء جمع يعقوب رجاله وجيش الملك وخرجوا ونصبوا كمينا في الجهة التي دلهم عليها الأحدب

طال إنتظارهم ولم يأت أحد في هذه الأثناء خلع أتباع صفي الدين تنكرهم ولبسوا عدة الحرب وأخذوا سلاحهم ثم دخلت مجموعة يقودها الأمير إلى القصر ولما رآه الحراس تعجبوا

فاصل الصفحة
الاخوين

وقالوا له: كنل نعتقد أنك مت

لتكملة القصة اضغط على الرقم 19  في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى