close
القصص

التاجر وجاره الفقير والمال مع تغيير الحال…

ومن كثرة الماء الأرض زرعت ونبت فيها العشب وأما نحن فالأرض وراء بيتنا مشققه يابسه،

فقال لها زوجها: هذا رجل لا عمل له ما عنده مسؤولية تشغله، لكن أنا إنسان مشغول صاحب مسؤولية، فقالت الزوجة: وأنا ماذا أستفيد من هذه المسؤولية؟

لا بد ان تبحث عن طريقة وتريحني وتريح نفسك، فكر الرجل قليلاً هل تريدين ان يصبح الجار مثلي وتنشف السكة وتتشقق؟ لا بأس .

وفي أحد الأيام قام التاجر وأرسل في طلب جاره الفقیر، وعندما حضر الی متجره قال له التاجر: بكره أنت معزوم عندي على الغداء، فقال الفقير: وما هي المناسبة؟ قال التاجر المناسبة طيبة وسوف تسرك وهي مفاجأة لك،

وفي المساء أخبر الفقير زوجته بالدعوة، فقالت له: ألم يقل لك ماذا يريد منك؟ فقال الرجل كلا قال إنها مفاجأة لي، فقالت زوجته: ربما يريد أن تبني له شيء في بيته أو يريد منك إصلاح زرعه،

قال الزوج ربما، وفي اليوم التالي وبعد صلاة الظهر ذهب الفقير إلى بيت جاره الغني ملبيا دعوته على الغداء ودخل وقدم له التاجر واجب الضيافة المعتادة مثل الشاي ثم القهوة ثم الطيب ثم أحضر الغداء وهو عبارة عن جدي صغير مطبوخ بالزعفران وأرز أبيض محلى بالزبيب والمكسرات،

وبعد الغداء أحضر التاجر رزمة فلوس تعادل عشرة آلاف روبية وقدمها إلى جاره الفقير وقال له: خذ هذه الفلوس من عندي واشتغل فيها في التجارة وسددها لي على مهلك وبأقساط ومن دون فائدة،

فقال الرجل ولماذا كل هذا؟ فقال التاجر أنت جاري وأريد مستواك يكون في مستواي والتجارة فيها مكسب وفائدة وبركة، فقال الفقير: ولكن لا أعرف شيئاً في التجارة!

فقال له التاجر: أنا سوف أعلمك قانونها وأسلوبها وسوف أمدك ببضاعة من عندي وأنت تكمل الباقي بما لديك من مال، ماذا قلت ؟

لمشاهدة باقي القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى