التاجر وجاره الفقير والمال مع تغيير الحال…
نبدأ بتفاصيل الخبر 👈 : تقول الحكاية يوجد في أحد الأحياء بيتان متجاوران، بيت صاحبه غني وبيت صاحبه فقير، ..
الغني تاجر لديه تجارة في سوق المدينة والفقیر عامل یومي یسعی علی رزقه کل یوم، من الصباح حتی العصر وبعد ذلك يجلس في بيته بين زوجته وأولاده.
أما الغني فيذهب إلى تجارته من الصباح إلى الظهر ومن العصر إلى بعد العشاء،.
وفي تلك الأيام كانت لا توجد مجار للمنازل فبيت قضاء الحاجة واحد في كل بيت ويقع في أحد أطراف البيت،
أما الوضوء والاستحمام فيخصص لهما جزء في الغرفة وتسمى باللهجة العامية (قطيع) أي يقطع من الغرفة وهي للوضوء والإستحمام ولها مخرج للماء في الشارع، وكانت كل المنازل بهذه الطريقة.
وكان الناس يعرفون صاحب البيت إذا استحم كثيراً أو قليلا من خلال الماء الجاري في الأزقة، فكلما كثر استحمام الرجل واستعماله لهذا القطيع أو المسبح زاد تدفق الماء و جریانه في الشارع وهو دلیل قاطع علی نوم الرجل مع زوجته،.
فقالت زوجة التاجر لزوجها أنت يا أبو فلان مضى عليك شهر ما نمت معي ولا جئت صوبي (ناحيتي) هذا أنت أول الليل في الدكان والتجارة وآخر الليل تحسب وتسجل ربحك وخسارتك وأنا مثل الوقف
وجارك الفقير المسكين في يومه ينام مع زوجته أكثر من مرة، فضحك التاجر وقال لها: وأنت ماذا أدراك إن كان ينام مع زوجته؟ قالت لا أحتاج أحداً يقول لي العين ميزان ماء مسبحهم مغرق السكة (الشارع) .
لمشاهدة باقي القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇