close
rezn

قصة ملك من الملوك معروفا بالخير والصلاح

نبدأ بتفاصيل القصة 👈 : كان ملك من الملوك معروفا بالخير والصلاح وذات يوم كان يسير في موكبه مع وزرائه وحاشيته فرأى رجلين من اهل الدين والتقوى والصلاح يسيران في الطريق فنزل من حصانه الى الارض وسلم عليهما وصافحهما و حياهما فاغتاظ وزراؤه من ذلك.

وذهبوا الى شقيق الملك وقالوا له: ان الملك حقر نفسه ونزل من حصانه وسلم على رجلين ليسا من اهل المال اوالجاه وانما هما رجلان عاديان من عامه الناس، فنرجو ان تخبر المللك ان مثل هذا الامر لا يليق به.

واخبر الاخ اخاه الملك بالامر وعاتبه على فعله، فقال الملك لاخيه : انتظر وسأعطيك الجواب غدا.

وفي صباح اليوم الثاني أخبر الملك المنادي ان ينطلق الى شوارع المدينه ويعلن عن اعدام شقيق الملك، وفعل النادي ما أمره الملك به فاندهش الناس وقامت النوائح في دار شقيق الملك الذي اخذه الجنود الى قصر اخيه لغرض اعدامه امام الوزراء وكبار رجال الدوله وجمع كبير من الناس.

ودخل شقيق الملك وهو يبكي ويتوسل بشقيقه الملك ان يعفو عنه ويغير قراره فقال الملك : ايها السفيه انك جزعت وبكيت وتوسلت من منادي اخيك الملك الذي هو انسان مثلك مع علمك انك لم ترتكب ذنبا تستحق عليه الموت والاعدام، فكيف تلومني وتعاتبني على نزولي من فرسي لأسلم على رجلين صالحين من أهل الدين والتقوى، فكيف ساعتذر اذا جاءني منادي ربي واخذني الى جهنم لتكبري على عباد الله الصالحين؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى