close
منوعات

لا تتركوا الغرباء يغسلون موتاكم

 غسلت السيدة، لأفاجأ بعد خروجي من غرفة تغسيلها بامرأة ضخمة الجـ. ـثة   علمت فيما بعد بأنها جارتهم ـ تقف على الباب، وتطلب مني ألا أرمي الماء في المجاري، بل أتركه في الوعاء وأسلمه لها، استغربت الأمر، حاولت أن أعرف من هي، فأخبرتني بأنها شقيقتها،

قلت لها: “إذا كنتِ شقيقتها، فلماذا لا تُغسلينها بنفسك؟” حاولت أن أنادي على زوجها فلم أستطع، لحظات لا أكثر، راحت تحاول إقناعي بتغسيل الزوجة معها، فاعتقدت أنها تريد حسنة في أختها فدخلت معي، بدأنا نغسل الجـ. ـثة، وفور الانتهاء احتفظت بالماء في قارورة، ثم طوت الصابون في قطعة قماش.

عندما أخرجنا الميت لتفقده من قبل عائلتها، راحت إحدى النساء تبكيها بالقول: “لمن ستتركين ابنتكي لا أم ولا أخت؟”، أدرت رأسي باتجاه إحدى النساء قائلة لها: “المخلوقة لها شقيقة أليس كذلك؟” لترد قائلة: “لا إنها يتيمة ولا أخت لها”

انتبهت بعدها ورحت أبحث عن المرأة الضخمة، فلا أثر لها، رحت أبحث عن زوجها وسط الرجال، أخبرته بما حدث وأعطيته مواصفات المرأة ليتدخل زوجها،

وينتبه أن المرأة تعمل عاملة نظافة في إحدى البيوت، أوقفها في نهاية الشارع وهددها بالشرطة، حيث وجدها تحمل قارورة ماء غسل الميت والصابون، تبين بأنها ستستعمل … لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى