close
القصص

قصة في أحد قرى تونس عاش صّياد إسمه عبد الله مع إمرأته فطيمة

ولمّا سمع الناس هذه الطلقة ،إندفعوا ،خوفا على أبنائهم ،صاح القائد إفتحوا النار عليهم !!! لكن طلقة أخرى من ثريّا أسكتته ،ورمت به أرضا ،والواقع أنّها ليست أوّل مرّة تطلق فيها النار فقد كان ذلك اليهودي شمعون من محبي الأسلحة ،ودائما يذهب للغابة ليتمرّن وكان يصطحب مع إبنه، وثريّا لتخدمه وذات يوم طلبت منه أن يعلّمها ،ولم يمض وقت قليل حتى صارت ماهرة في الرّمي .أحسّ القراصنة بالفزع ،ولم يعرفوا

مصدر النّار ،ولمّا نزلوا من الصّخرة رأوا آخر أسير يختفي في الظلام ،ولم يكن عندهم من حلّ إلا الجري لكنّهم ما كادوا يبتعدون حتى رأوا مئات المشاعل آتية في طريقهم، فلقد سمعت بقيّة القرى بما يحدث، وخرجت لمحاربة قطاّع الطّرق، وفي النّهاية جرت معركة قصيرة إنتهت بإبادتهم
وتجمع القرويون حول ثريا وأشادوا بشجاعتها ولما سألت عن هذا المكان قالوا لها إنّه غار الملح في تونس، وعرفت أن قريتها هي فقط على بعد ساعة من هنا …
تمت القصة ودمتم في امان الله 😍❤
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى