close
القصص

قصة بعد زواجي بشهرٍ واحد وفي الثامنة مساءً من ليلة باردة كالسم دقّ الباب

نبدأ بتفاصيل الخبر 👈 : بعد زواجي بشهرٍ واحد وفي الثامنة مساءً من ليلة باردة كالسم دقّ الباب دقات متوالية مما أثار قلقي ، ولما نظرت من العين السحرية للباب وجدت طفلة رثة الهيئة! ، قلت بصوت هادئ :
-من أنت ؟
قالت بصوت خائف يرتعش بردًا :
=أنا … أنا جميلة … أرجوكِ افتحي .

كنت خائفة جدًا أن تكون فخ من أحدهم لسرقة منزلي خاصة أن زوجي سافر صباح اليوم ولن يعود إلا بعد أيام ، لكن حالتها في هذا البرد القارس جعلت قلبي ينتفض رأفة بها ، فتحت الباب بحذرٍ شديد وأدخلتها سريعًا وأغلقت مرة أخرى ، كانت صغيرة جدًا ترتدي ملابس خفيفة لا تقي من برد ولا تستر حتى جسدها النحيل ، قالت في حزن لا يخلو من حرج :

=آسفة … لست شحاذة … لكنِ هربت من دار الأيتام ولا أود العودة ، طرقت على كثير من الأبواب لكن لم يفتح أحد ، الجميع خاف من مصيبة ربما تتبعني ، لذا أرجوك أريد البقاء هنا حتى الصباح فقط .

-لمّ هربت؟
=الأستاذة نرجس تضربني في كل يوم وتعاملني بقسوة شديدة مع أنها تعامل الباقيات بلطف أما أنا تكرهني كثيرًا .

أحزنني حالها وقدمت لها بعض الطعام ونظفتها جيدًا ودثرتها وأدخلتها الفراش لتنام ، ولم أنم ليلتها من خوفي أن يكون هناك من يتبعها لكن المسكينة راحت في نوم عميق كأنها لم تنم منذ فترة .

في الصباح كان المطر شديدًا فطلبت منها أن تظل معي وطلبت لها بعض الملابس من احدى المتاجر القريبة ، كانت هادئة جدًا لا تطلب شيء ولا تعبث بشيء ، ثم وجدتها بدأت تُرتب البيت في محاولة منها لمساعدتي ، ، نظرت إليها برفق وأنا أربت على كتفها :

-هل ترغبين بالجلوس معي .
قفزت من فرحتها وقالت :
=ليتك تقومين بتركي في دار أخرى ليكون لدي الكثير من الصديقات ، وسأقوم بمساعدتك بكل شيء .
كنت أعلم أن زوجي لن يقبل بوجودها فقررت …. لقراءة باقي القصة : اضغط هنا

لقراءة باقي القصة : اضغط هنا 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى