لن تصدق.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفستق يوميًا؟

يخفض مستويات الكوليسترول في الدم

أكدت العديد من الأبحاث أن حفنة من الفستق تعمل على تقليل مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، علاوة على أنه يساهم في تحسين مستويات الكوليسترول الكلية في الدم، فتعمل كل هذه الفوائد على تقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب المزمنة على رأسها السكتات الدماغية.

يحسن صحة القلب
يساهم تناول كمية معتدلة من الفستق في تحسين صحة قلبك بشكل فعال، حيث يتضمن على الأرجينين، وهو حمض أميني ومن المعروف أيضًا أن الأرجينين يساهم في تقليل ضغط الدم، فهي مليئة بالعديد من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة التي تعمل على خفض ارتفاع ضغط الدم، علاوة على قدرته على تقليل مستويات الكوليسترول السيئ الذي يعمل على تنظيف أوعية القلب.

يعزز صحة الأوعية الدموية
البطانة هي بطانة داخلية للأوعية الدموية، وينتج عنها الخلل البطاني المزمن إلى أمراض قلبية وعائية مختلفة على رأسها السكتة الدماغية، كما يساهم في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية عن طريق توسع الأوعية، فهو مصدر اساسي للحمض الأميني L- أرجينين ، الذي يعمل على تحويله إلى أكسيد النيتريك في الجسم، كما يلعب أكسيد النيتريك مركب دورًا أساسيًا في توسع الأوعية.

إنقاص الوزن
الفستق مليء بالعديد من الألياف الغذائية والبروتينات التي قد تعمل على تعزيز الشعور بالشبع وبالتالي تساهم في فقدان الوزن، كما تساعد الألياف الموجودة فيها على تحسين التمثيل الغذائي في الجسم مما يعمل على إنقاص الوزن الزائد من الجسم، كما يتضمن على الأحماض الدهنية الأحادية المشبعة التي تعمل على تقليل الوزن وتبعد بوصات عن خصرك بمرور الوقت، فهو من الوجبات الخفيفة منخفضة السعرات الحرارية ، لذا يمكنك تناوله عند الشعور بالجوع.

يعزز بكتيريا الأمعاء
يتضمن الفستق على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية التي تساهم في تعزيز الجهاز الهضمي، حيث تخمر بكتيريا الأمعاء الألياف الموجودة في الفستق وتتحول إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة – أحماض الزبد، مما يعمل على زيادة مستويات البكتيريا في الأمعاء بشكل كبير، كما تساهم الكميات العالية من الألياف أيضًا في الحد من الإمساك.

يسيطر على مستويات السكر في الدم
على الرغم من احتوائه على الكثير من الأحماض الدهنية، إلا أن الفستق يتضمن على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، لذلك يعمل على خفض مستويات السكر في الدم وإبقائها تحت السيطرة، حيث أكد عدد من الدراسات أن الفستق يساهم في زيادة مستوى الببتيد 1، وهو هرمون يساعد على تنظيم مستويات الجلوكوز لمن يعانون من مرض السكري.

كما أوضحت نتائج دراسة أخرى أن الألياف والدهون الصحية الموجودة في الفستق تساهم في السيطرة على نسبة السكر في الدم على المدى الطويل.

يعمل كمضاد للالتهابات
الفستق مليء بالعديد من الأحماض الدهنية الأحادية المشبعة التي تعمل على الحد من الالتهاب، كما تساهم في مكافحة الالتهابات الداخلية وتحديدًا في حالة أمراض القلب.

تساعد على تحسين الرؤية
الفستق هو أحد المصادر الغذائية المليئة بالعناصر الغذائية التي تعمل على الحفاظ على صحة العين، حيث يتضمن على لوتين وزياكسانثين الموجودة في شبكية العين البشرية، عند تناول ما يكفي من مضادات الأكسدة يساهم في حل مشاكل الرؤية بما في ذلك الضمور البقعي المرتبط بالعمر وإعتام عدسة العين، علاوة على أنه مليء بالزنك الذي يعمل على تقليل مخاطر ضعف الرؤية الليلية.

يقوي جهاز المناعة
قد ينتج عن تناول الفستق الحلبي يوميًا تقوية جهاز المناعة في الجسم، حيث يتضمن على فيتامين B6 وهو من الأمور الهامة لتعزيز الجهاز المناعي لكي يعمل بشكل أفضل، كما أنه غني بمضادات الأكسدة التي قد تعمل على منع العدوى.