close
أخبار سوريا

هل يمثل الحسم العسكري في إدلب حلماً للأسد أم واقع .. صحيفة تكشف التفاصيل !

هل يمثل الحسم العسكري في إدلب حلماً للأسد أم واقع .. صحيفة تكشف التفاصيل !

كشفت صحيفة “زافترا” الروسية، عن دوافع زيارة الوزير الصيني إلى سوريا قبل أيام، ومدى إمكانية الحسم العسكري في إدلب.

جاء ذلك في تقرير لها، رصده موقع “أوطان بوست”، تحدثت من خلاله عن تطلعات روسيا تجاه نظام الأسد وسياسته.

زيارة الوزير الصيني

وقالت الصحيفة: إن تصريحات النظام، حول زيارة الوزير الصيني إلى دمشق قبل أيام، فيها الكثير من المبالغات وشحن الأوهام.

وأضافت أن تلك الزيارة كانت مقررة منذ زمن، وهي جزء من جدول زيارات إلى الشرق الأوسط، وليست لتتويج وتمجيد الأسد.

وأشارت إلى أن بكين تتماشى مع القرارات الدولية، وتطلعات المجتمع الدوليي ككل، فيما يخص الملف السوري وتفاصيله المتصارع عليها.

وهي لن تتمكن من إضفاء تغييرات على المعادلة، مهما كان حجمه، ولن تتمكن من فرض إعادة الإعمار، كما يتوهم الموالون.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعد زيارة الوزير الصيني، بدأ بشار الأسد يتجه لعقد آماله على بكين بدلاً من موسكو.

حيث أن تلك التصرفات تعتبر ساذجة، إلى جانب مبادرة الموالين، لرفع لافتات مؤيدة للصين، وإلغاء اللافتات المؤيدة لروسيا.

مناطق عدة خارج سيطرة الأسد

استهجنت الصحيفة بإعلام الأسد، الذي لا زال إلى الآن يصف بقية السوريين، بالخونة والعملاء وبائعي الوطن وغير ذلك.

وأوضحت أن إعلام النظام إلى الآن يصفهم بأنهم أعداء الوطن والشعب، وهذا تصرف غير سليم، لأنه لايخدم الشأن السوري إطلاقاً.

ولفتت إلى أن الأسد يحاول مراراً وتكراراً، تصوير المشهد على أنه هو من يسيطر، وهو صاحب النفوذ الأكبر في المنطقة.

إلا أن ذلك يتنافى مع الواقع، فمنطقة إدلب خارجة عن سيطرته، والحسم العسكري فيها ليس ممكناً، لاعتبارات متعددة ومختلفة.

ومناطق شمال شرق سوريا، أيضاً هي الأخرى خارج سيطرته، ومناطق الجنوب ليست على ما يرام، لما تشهده من تخبط دائم.

ونوهت الصحيفة إلى أن الملف السوري، لا يمكن خلق أية حلول سياسية فيه، دون الخضوع للقرار الأممي، رقم 2254.

بطش الأسد وأوهامه

ترى صحيفة زافترا الروسية، أن بشار الأسد لا زال يمتلك السياسة القمعية، ومبادئ البطش والتجاهل، بحق ملايين السوريين.

فهو إلى الآن يتجاهل ملايين اللاجئين السوريين في الدول الأوروبية خلال خطاباته، عن عن النازحين ضمن حدود الدولة السورية.

فهو يعتبر أن كل من بقي ضمن مناطق سيطرته من الموالين له، هو المواطن وهو الشعب، وغيره عدواً للوطن.

وختاماً استنكرت الصحيفة، عرقلة نظام الأسد لمحادثات اللجنة الدستورية في جنيف، والمناورة في الحديث عنها، ما بين التهديد والسخرية.

المصدر : أوطان بوست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى