close
أخبار العالم

السويد تعلن رسمياً عن قانون لصالح اللاجئين السوريين !! وتحذيرات من المحامية ” المختصة بشؤون الهجـ.ـرة واللجوء”

بعد إعلان الحكومة السويدية لقوانين الهجـ.ـرة الجديدة .. هل يمكن سحـ.ـب الإقامة المؤقتة من اللاجئين ؟

في ظل سياسات الهجـ.ـرة الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة السويدية ودعوات حزب سفاريا ديمقراطي وزعيمه جيمي إيكسون بترحـ.ـيل اللاجئين لبلادهم عند تحقيق نفوذ كبير في الحكومة السويدية بعد انتخابات 2022 ،

وبعد أن أعلنت الحكومة الدنماركية إنها بدأت في سحـ.ـب الإقامات من لاجئين سوريين ينتمون لمناطق آمنة ف سوريا ، فهل ينعكس هذا الأمر مستقبلاً بسحـ.ـب الإقامات المـ.ـؤقتة من اللاجئين في السويد بغض النظر عن جنسيتهم ؟

الواقع القانوني أن السويد أعلنت رسمياً أن السويد ليس لديها قوانين مباشرة لسحـ.ـب الإقامات من اللأجئين .. كما أن الفئة الأكبر من حاملي الإقامة الموقتة هم السوريين ،

و جميع اللاجئين السوريين في حاجة للحماية وفقا لتوجيهات الهجـ.ـرة السويدية .. والاستثناء الوحيد هو لطالبي اللجوء الجدد القادمين من مناطق آمنة في سوريا – دمشق وريفها –

حيث لا يُمنح لهم حق الإقامة واللجوء ولكن من حصل على إقامة من هذه الفئة لا تُسحب منه وتجدد ، ولكن هناك حالات قانونية قد تؤدى لسحـ.ـب الإقامة لأي لاجئ في السويد بغض النظر عن جنسيته

فيما يتعلق بالسويد تجيب الهجرة السويدية ،بإن قوانين سحـ.ـب الإقامة محدود قانونية ونادراً ـ ولا يوجد توجد أي رغبة لدى الأغلبية الحزبية في البرلمان السويد لتشريع قوانين لسحـ.ـب الإقامة من اللاجئين , ولكنه قد يحدث وفقاً لنص القانون في حالات استثنائية ؟

… فمثلاً لا تمنع مصلحة الهجرة السويدية أي مهاجر من السفر ، ولكن اللاجئين الذين لديهم حظـ.ـر للسفر إلى بلدانهم الأصلية يكون ذلك مكتوب في قرارات منحـ.ـهم الإقامة ، أو على وثائق سفرهم ..وعليهم الالتزام بهذه القوانين واللوائح

وأضافت الهجـ.ـرة السويدية إنها في حالة وجود مثل هذه القضية لدى احد اللاجئين ، فيتم معالجتها وفقا لخصوصة وتفاصيل قضة اللاجئ فلكل حالة خصوصيتها في المعالجة ..ويتم التحقيق ومقابلة اللاجئي للسماع منه .. ولذلك سحـ.ـب إقامة هو حالة فردية تخضع للقانون .

ولكن ماذا عن القوانين الجديدة وسحـ.ـب الإقامة في حالة أنتهاء أسباب اللجوء ، وعدم إعالة اللاجئ لنفسه ؟

البند القانوني الظروف الإنسانية والمؤلمة.. وأهميته ؟

هذا البند هو سبب جـ.ـدال بين الحكومة السويدية والمعارضة السويدية مُنذ وقت طويل ، وبسبب هذا البند هددت زعيمة حسب الليبراليين نيامكو سابوني بالانسحـ.ـاب من اتفاق يناير وإسقاط الحكومة … ولكنها اتجهت للتعاون مع حزب سفاريا ديمقراطي المتطرف ..

وبشكل عام فأن أهمية هذا البند في سياسة الهجرة الجديدة ..أنه سوف يحمي اللاجئين حاملين الإقامة المؤقتة من سحب إقامتهم بعد انتهاء أسباب اللجوء والحماية التي حصلوا عليها لأسباب صـ.ـراع في بلدهم أو قضية سياسية خاصة ..

حيث سيكون وجود أطفال لدى عائلة مهاجرة تحمل إقامة مؤقتة ، أو عائلة كان بقاءهم في السويد لمدة طويلة سبب إنساني كفيل بتمـ.ـديد الإقامة المؤقتة لهم حتى لو انتهت أسباب لجـ.ـوءهم الخاصة ببلدهم أو بقضـ.ـيتهم ..

وكذلك أصحاب الأمـ.ـراض وكبار العمر سوف يكون لهم الحق في هذا التمديد من منطلق الظروف الإنسانية المؤلمة …

بينما تريد المعارضة السويدية سحـ.ـب الإقامة المؤقتة ولا تُجدد للاجئين بعد انتهاء أسباب لجوءهم الإنسانية والسياسية إلا وفقا لشروط العمل والدخل و إجادة اللغة السويدية .

وهو ما يُعيد للأذهان ما يحدث في الدنمارك حيث تسحـ.ـب الحكومة الدنماركية الإقامات المؤقتة من اللاجئين السوريين الذين ينتمون لمنطقة دمشق وريفها بسبب تصنيفها مناطق آمنة..

وبذلك يكون هذا البند القانوني مظلة حماية للاجئين حاملي الإقامة المؤقتة المنتهية في حال توقف أسباب تجديدها ، أن كانوا لا زالوا لم يجدوا عمل لإعالة أنفسهم. حيث اكد اليوم وزير الهجرة والعدل السويدي على تمرير هذا البند القانوني عند التصويت عليه في البرلمان السويدي .

كذلك سوف يكون لهذا البند تسهيلا لبعض اللاجئين المرفـ.ـوضين ولديهم أطفال من أصحاب قرارات الرفـ.ـض والترحيل المعلقة لسنوات طويلة ..

وتحـ.ـذر المحامية ” المختصة بشؤون الهجـ.ـرة واللجوء، نهلة عثمان، اللاجئين في السويد من تداعـ.ـيات السفر لبلدانهم الأصلية إذا كانوا ممنـ.ـوعين من السفر لبلدانهم الأصـ.ـلية وفقاً لقرارات منحهم اللجوء في السويد .. وهذا يكون لفئات الإقامات بدرجة اللجوء السيـ.ـاسي غالباً

وتقول المحامية، ذات الأصول السورية، “رغم أن معرفة مصلحة الهجـ.ـرة السويدية بسفر اللاجئي لبدهم الأصلي لن يقابلها سحـ.ـب للإقامة بشكل مباشر .ولكن يوجد تحقيق ، وقد تتفهـ.ـم مصـ.ـلحة الهجرة سبب السفر للبلد الأصلي حتى لو كان اللاجئ لديه حظـ.ـر سفر

ولكن في نفس الوقت عندما تكتـ.ـمل الأدلة لدى دائرة الهجرة بأن اللاجئ كان في بلده الأصلي، تقوم بعملية تحقق من إمكانية إلغـ.ـاء حق اللجوء، وترسل رسالة إلى اللاجئ ليبـ.ـرر أسباب سفره إلى بلده الأصلي”.

: “في المرحلة الأولى يمكن للاجئ أن يرسل جواباً مكتوباً، فإن كان كافياً، يتم إغـ.ـلاق قضية سحـ.ـب اللجوء”.

لكن إن لم تكن الأسباب كافية، والكلام للمحامية، يطلب المكتب من اللاجئ أن يخضع لمقـ.ـابلة شفهية من أجل تقديم المزيد من المعلومات. لكن إذا لم يقتـ.ـنع المكتب بالأسباب التي يقدمها اللاجئ، يتم سحب حـ.ـق اللجوء منه.

لكن ” الأسوأ” بالنسبة للاجئ السـ.ـياسي لأسباب سيـ.ـاسية مباشرة مثل المحـ.ـكومين بالإعـ.ـدام أو السجـ.ـن ، فهولاء سيكون من الصعب أثبات مبـ.ـرر لسفرهم لبلدهم الأصلي ، وعندما تقوم دائرة الهجرة بإلغـ.ـاء الإقامة، وهذا من صلاحياتها، لا يبقى للاجـ.ـئ مجال للاعتراض، وبذلك يضطر إلى تقديم طلب لجـ.ـوء جديد”، مشيرة إلى أن هذا الطلب قد يتم رفـ.ـضه أيضاً.

ولكن بشكل عام فأن هذه الحالات نـ.ـادرة الحدوث في السويد ، ولا يمكن لمصـ.ـلحة الهجرة السويدية أثبات هذه الحالات بشكل كامل ، حيث تحتاج لتحـ.ـقيق وجـ.ـهد في المتابعة والتدقيق ، وربما من النادر وجود مهاجـ.ـر أو عائلة مهاجـ.ـرة تعرضت لسحـ.ـب الإقامة لهذه الأسباب .

المصدر : المركز السويدي للمعلومات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى