close
أخبار سوريا

تعرف على سر تحـ.ركات السعودية تجاه بشار الأسد …

كشـ.ف موقع “إنسايد أرابيا” الأمريكي عن سـ.ر تحـ.رك السعودية الحالي تجاه نظام بشار الأسد في سوريا.

وقال الموقع ورصدت الوسيلة إن التحـ.ركات السعودية الأخيرة تجاه دمشق تهدف لتحسـ.ين علاقاتها المتوتـ.رة مع أمريكا.

وأكد التقرير الأمريكي أن الهدف إدارة الرئيس الأمريكي بايدن وليس بشار الأسد.

وبين أن واشنطن كانت تعيد تقييم موقفها تجاه السعودية وأبلغت إدارة “بايدن” السعوديين أنها تريد رؤية تحسن بسجل حقـ.وق الإنسان.

وتابعت أن تأكيد الخارجية الأمريكية أن “بايدن” سيتعامل مع العاهل السعودي الملك سلمان رسالة واضحة لولي عهده محمد بن سلمان ما أقلق العائلة المالكة.

ووفق التقرير, شـ.رعت السعودية بإعادة ضـ.بط خيارات السياسة الخارجية مع الأخذ بالاعتبار التقارب الدبلوماسي الجديد بين واشنطن وطهران.

ورأى التقرير أن الهـ.دف النهـ.ائي للسعودية إقناع إيران باستخـ.دام نفـ.وذها على الحوثـ.يين لوضع حـ.د للحـ.رب في اليمن.

واعتبر أن تقارب السعودية مع الأسد لوضع حـ.د لحـ.رب اليمن خيارًا سهـ.لاً في إطار مسـ.اعيها الدبلوماسية لتحسين العلاقات مع أمريكا.

وكانت تقارير إعلامية أكدت أن وفداً أمنـ.ياً سعودياً زار دمشق مؤخراً والتقى الأسد وكبار مسؤوليه واتفقوا على إعادة فتح السفارة وتطبيع العلاقات.

وكان مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية السعودية، السفير رائد قرملي أكد أن تقارير مباحثات رئيس الاستخبارات السعودية في دمشق غير دقيقة.

وقال إن السياسة السعودية تجاه سوريا لا تزال قائمة على دعم الشعب السوري وحل سياسي تحت مظلة الأمم المتحدة ووفق قرارات مجلس الأمن.

المصدر ” الوسبلة

…………………………

تطورات عاجلة ..تحركات عسكرية تركية في إدلب بعد الحديث عن حشود للنظام

شهدت المنطقة الشمالية الغربية من سوريا تطورات ميدانية جديدة خلال الأيام القليلة الماضية،

تمثلت بوصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام السوري إلى محيط محافظة إدلب،

قابلتها تحركات للقوات التركية في عدة مناطق بالقرب من خطوط التماس في ريف المحافظة الجنوبي.

وفي التفاصيل، نقلت شبكة “بلدي” الإعلامية عن مصادرها الخاصة أن القوات العسكرية التركية بدأت منذ نحو 72 ساعة سـ.ـحب قواتها الاحتياطية المتمركزة في 3 مواقع عسكرية تمركزت فيها في وقت سابق بريفي إدلب الشمالي والغربي.

وأشارت المصادر إلى أن القوات التركية غادرت تلك المواقع متجهة نحو النقاط العسكرية التركية المنتشرة في جبل الزاوية، بالإضافة إلى توجه قسم من القوات المنسـ.ـحبة إلى داخل تركيا.

وأوضحت أن تركيا سـ.ـحبت عناصرها وقواتها الاحتياطية وآلياتها المتواجدة في النقطة العسكرية بقرية “رام حمدان” في ريف إدلب الشمالي، نحو القواعد العسكرية التركية المنتشرة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وبالتحديد المتواجدة على أطراف بلدتي “كنصفرة، والبارة”.

وأضافت المصادر أن القوات التركية بدأت بشكل متزامن بسـ.ـحب قواتها الاحتياطية المتواجدة في نقطتي “تل الزهور”، و”تل صندل” بالقرب من بلدة “محمبل” على الطريق الدولي “إم 4” بريف إدلب الغربي نحو الوحدات العسكرية التركية داخل أراضي تركيا.

ونوهت إلى أن تلك النقاط الثلاثة بالأساس هي قواعد احتياطية وضعتها تركيا في المنطقة بوقت سابق، مبينة أن عدد الضباط والعناصر ضمن كل واحدة منها لا يتجاوز الـ 50 فرداً إضافة إلى بعض الآليات العسكرية.

ولفتت أن تركيا قررت أن تعزز من خلال هذه القوات الاحتياطية، نقاطها العسكرية في جبل الزاوية جنوب إدلب بشكل أكبر، لاسيما النقطتين العسكريتين المتمركزتين في محيط بلدتي “كنصفرة” و”البارة”.

وتواصل تركيا تعزيز تواجدها العسكري في المنطقة الشمالية الغربية من البلاد، وذلك عبر إرسال الأرتال بشكل مستمر إلى نقاطها المنتشرة في معظم أرياف حماة وإدلب وحلب واللاذقية.

وعلى الرغم من حدوث العديد من المواجـ.ـهات المتقطعة بين الفينة والأخرى في ريف إدلب الجنوبي، إلا أن المنطقة مازالت تخـ.ـضع لاتفاقيات سياسية بين روسيا وتركيا.

ووفق آخر الاحصائيات الصادرة عن مراكز الدراسات، فإن عدد الآليات التركية التي دخلت محافظة إدلب شمال غرب سوريا منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار الأخير، قد بلغ نحو 6 آلاف آلية وشاحنة عسكرية تركيا.

كما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في المنطقة منذ الخامس من شهر آذار/ مارس من عام 2020 حتى منتصف العام الجاري أكثر من 10 آلاف جندي تركي.

تجدر الإشارة إلى أن عدة قادة تابعين للمعارضة السورية قد أكدوا في تصريحات صحفية وصول حشود عسكرية جديدة تابعة لقوات النظام إلى ريف إدلب الجنوبي، وبالتحديد إلى خطوط التماس القريبة من منطقة “جبل الزاوية”.

لكنهم في ذات الوقت قللوا من أهمية تلك التعزيزات على اعتبارها تحركات روتينية، مشيرين إلى أن تلك التحركات لا تُنذر بعملية عسكرية لقوات النظام على المنطقة.

المصدر : طيف بوست

……………………………………..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى