close
أخبار سوريا

تصريح صـ.ـادم وغريب لوزير لدى نظـ.ـام الأسد.. أنا أوقع القـ.ـرار فقط ولست مسؤولاً …!

تركيا الخبر

أثـ.ـارت تصريحات وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظـ.ـام الأسد طلال البرازي ضـ.ـجة واسعة بعد تنصله من قرارات رفع الأسعار في سوريا قائلاً: لست أنا من أرفعها.

جاء ذلك في حديث نقلته صحيفة البعث الموالية خلال اجتماع للبرازي مع أعضاء اتحاد غرف التجارة السورية، لمناقشة قوانين ترتبط بضبط الأسعار في الأسواق.

وعوض تحمل المسؤولية وتوضيح ماهية قـ.ـرارت النظام بخصوص الأسعار التي يصفها موالون بالعبثية وغير المجدية راح الوزير يتنصل ويؤكد أنه ليس من يرفع الأسعار.

شركاء بالمسـ.ـبات

وذهب مسؤول الأسد إلى أبعد من ذلك حين قال في حديثه: “أنا أوقع القرار فقط ونحن شركاء مع جهات أخرى (لم يسمها) باتخاذ القـ.ـرار، وشركاء بالمـ.ـسبات أيضاً”.

ولم يكتف البرازي بذلك بل راح يمتدح سياسة حـ.ـكومته ودور التجار فيما وصفه بحماية الاقتصاد، وتحدث بصيغة “نحن التجار” معتبراً أن تغيير سعر الصرف الرسمي خطوة أقرب للواقع.

وقال البرازي: “التاريخ سيسجل دورنا نحن التجار ودور الطبقة التجارية التي ساهمت بدعم ذوي الدخل المحدود عبر مساهمتها بجزء من أرباحها وحتى تكلفتها”.

مرسوم للدعاية الإعلامية

وكان بشار الأسد قد أصدر الإثنين، مرسوماً يتحدث عن أهداف مزعومة لضبط الأسعار في الأسواق، في ظل ارتفاع مستمر لأسعار جميع المواد الاستهلاكية في مناطق سيطـ.ـرة النظام.

وعوضاً عن توضيح تفاصيل المرسوم المزعوم لضبط الأسعار راح الوزير يمتدح التجار وسياسة حكـ.ـومته ويقول إنه غير مسؤول وأنه فقط يوقع القرارات بالاشتراك مع جهات لم يسمها.

مرسوم الأسد إلى جانب حديث البرازي أثار سـ.خـ.ريـ.ة واسعة بين موالي النظام قبل غيرهم، إذ أكد بعضهم أن جميع القرارات الماضية تندرج في سياق الدعاية الإعلامية لا أكثر.

انخفـ.ـاض شكلي للدولار

ويؤكد ذلك قرار النـ.ـظام بعز.ل حاكم مصرف سوريا المركزي الذي لم ينتج عنه أي تغيير وعلى العكـ.ـس تواصلت الأسعار بالتراجع رغم الانخفاض الشكلي للدولار مقابل الليرة.

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نـ.ـظام الأسد رفع أسعار البنزين مجدداً رغم توفره في الأسواق وفق ما ذكره موقع الليرة اليوم.

تزامن ذلك مع استمرار تراجع الوضع المعيشي في كافة مناحي الحياة ومنها الألبسة فقد أصبح سعر بنطال صيفي يعادل نصف راتب موظف لدى الأسد.

المصدر : مدى بوست

………………………………………………………………………………

“قـ.ـسد” تفـ.ـجر مفاجأة بشأن وجهة القـ.ـوات الأمريكية المنـ.ـسحبة من أفغانستان والعراق

تركيا الخبر

فجـ.ـرت “قـ.ـسد” مفاجأة بشأن وجهة ومصير القـ.ـوات الأمريكية المنـ.ـسحبة من أفغانستان والعراق وعلاقة ذلك بسوريا.

وأعلنت قـ.ـسد في منشور على صفحتها الرسمية بفيسبوك عن بدأ تجهيز القواعد العسـ.ـكرية التابع للتحالف الدولي في مناطق سيطـ.ـرتها لاستقبال الجـ.ـنود الأمريكيين المنـ.ـسحبين من العراق وأفغانستان.

وقالت صفحة الإعلام الحـ.ـربي التابعة ل “قـ.ـسد”: إنه “تم البدء بتوسيع عدة مهابـ.ـط لطائرات الشحن العسـ.ـكري التابعة لقـ.ـوات التحالف الدولي في شرق الفرات، لاستيعاب أكبر عمـ.ـلية إعادة تموضع للجـ.ـيش الأمريكي في شرق الفرات”.

وأضافت أنه “بعد سحب الجـ.ـنود والألوية العسـ.ـكرية للجيـ.ـش الأمريكي من أفغانستان والعراق سيتم إعادة تموضعها في قواعد التحالف الدولي في شرق الفرات”.

يشار إلى أن “قـ.ـسد” كثفت في الآونة الأخيرة من عملـ.ـياتها الأمـ.ـنية في مناطق سيطـ.ـرتها التي تهدف إلى تفكيك خـ.ـلايا تنـ.ـظيم الدولة.

الجدير بالذكر أن “قـ.ـسد” المدعومة أمريكيًا تدار من قبل قيـ.ـادات “PKK” المصنفة على قائمة الإر.هاب لدى واشنطن وأوروبا.

المصدر : الدرر الشامية

………………………………………………………………………

على أعتاب انتخابات الأسد .. المعارضة السورية تنتفض وتهاجم والمجتمع الدولي يعلن المقاطعة !

على أعتاب انتخابات الأسد .. المعارضة السورية تنتفض وتهاجم والمجتمع الدولي يعلن المقاطعة !

مع تحديد برلمان الأسد لشروط الترشح للانتخابات المزعومة، والإعلان عن موعدها المقرر في السادس والعشرين من مايو المقبل، تتزايد التكهنات حول مدى تأثيرها على واقع الملف السوري ومدى زيفها.

هاجم عضو هيئة التفاوض السورية المعارضة الدكتور “إبراهيم الجباوي” انتخابات الأسد، متهماً روسيا بتأييدها، وما تقوله من عكس ذلك، ليس أكثر من مراوغة في المنابر الدولية.

سيناريو2014 حاضراً في 2021

وقال الجباوي في حديثٍ تلفزيونيٍ له، رصده موقع “أوطان بوست”: عن أية انتخابات يتحدث بشار الأسد وحاشيته، وسبعون بالمائة من البلد مدمر، بفعل إجرامه على مدى عشرة أعوام.

وأضاف: لا يحق للأسد أن يتحدث عن الانتخابات، فهو حتى الآن غير قادراً على تجاوز أزمة الخبز التي يعاني منها الموالين له، وهذه أدنى درجات المعاناة.

وتسائل الجباوي: ألا يستحي بشار الأسد من نفسه عندما يتحدث عن انتخابات، وموالوه يخرجون من طابور المحروقات، ويدخلون في طابورٍ آخر للخبز؟.

وأشار عضو هيئة التفاوض إلى أن المجتمع الدولي يرفض تلك الانتخابات المزيفة، ويعتبرها غير شرعية، فعلى من سيحكم الأسد؟، على المواشي أم على أطلال البلد المدمر؟.

وأوضح أنه لا يوجد حتى من يُصَوٌت، فالشعب السوري ثلثه في المهجر، والثلث الآخر في المناطق الخارجة عن سيطرته، وما تبقى منهم هم تحت حكم البندقية في مناطق سيطرة الأسد.

ونوه إلى أن الأسد سيكرر سيناريو انتخابات 2014, حيث سيظهر أن هناك أسماء مرشحة

ولكن بالحقيقة هي ليست أكثر من صورية، وستختفي بعد انتهاء التصويت، المحسومة نتائجه.

ولفت الجباوي إلى أن النظام غير منخرط في القرار الدولي 2254, وروسيا أيضاً غير ملتزمة فيه، وهي ذاتها من صاغته، ووافقت عليه الأمم المتحدة.

وأردف عضو الهيئة حديثه بأن القرار 2254, يتضمن عملية انتقال سياسي، وصياغة دستور جديد، إلا أن مانراه اليوم، هو تهرب روسيا والأسد من تنفيذ تلك البنود.

وبيٌَن أن النظام دائماً ما كان يعطل أعمال اللجنة الدستورية في جنيف، التي بلغ عمرها أكثر من عامين ونصف، إضافةً لتعطيله خمس جولات من أعمال اللجنة المصغرة.

وتابع الجباوي قائلاً: نحن اليوم أمام جولة سادسة ستُعقد في جنيف الشهر المقبل، إلا أن النظام بدأ بخلق الذرائع لتعطيلها

من خلال وضعه شروطاً على المبعوث الأممي “غير بيدرسون”.

وكان نظام الأسد قد أعلن عن شروط الترشح للانتخابات الرئاسية المزعومة، المقررة في مايو المقبل، وفتح باب الترشح اعتباراً من اليوم الاثنين 19 أبريل وحتى يوم الأربعاء 28 أبريل.

المسرحية محسومة

قال رئيس الائتلاف الوطني السوري “نصر الحريري”: إن الانتخابات ليست أكثر من مسرحية، والأسد لا زال منفصلاً بشكل كلي عن واقع الشعب السوري.

وأوضح رئيس المكتب السياسي، في لواء المعتصم التابع للجيش الوطني “مصطفى سيجري”، أن القوى الثورية لن تعترف بالأسد، وبرلمانه فاقداً للشرعية منذ عام 2011.

وأضاف سيجري: هذه الانتخابات مسرحية هزيلة، ولن تعدو سوى أنها إعادة إنتاج لبشار الأسد، ليفتك بالسوريين، ويضفي الشرعية على إجرامه.

مقاطعة دولية للانتخابات

قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد” خلال اجتماعٍ لها في مجلس الأمن الدولي الشهر الفائت: إن هذه الانتخابات ليست حرة أو نزيهة.

وأضافت: لن تُكسب نظام الأسد الشرعية، ولا تستجيب لمعايير القرار الدولي 2254 الذي ينص على إجرائها بإشراف الأمم المتحدة أو بموجب دستور جديد.

وسبق لوزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، أن أصدروا بياناً دعوا فيه إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، التي لن يستطيع من خلالها الأسد إعادة تطبيع علاقاتنا معه.

وأكد البيان على ضرورة مشاركة جميع السوريين في الداخل والخارج، في انتخابات نزيهة، وفي جميع المسارات السياسية.

شروط الترشح

كشفت وسائل إعلام الأسد، عن شروط الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقررة في شهر مايو القادم 2021.

وقالت وسائل الإعلام الموالية، ورصد موقع “أوطان بوست”، إن الانتخابات ستجري بناءً على المادة 30, من الفصل الخامس، من قانون الانتخابات رقم 5, لعام 2014.

بحسب الشروط المعلن عنها في المادة 30، فيجب أن يكون المُرشح، قد أتم الأربعين من عمره، مع احتساب العام الذي تجري فيه الانتخابات.

ويتمثل الشرط الثاني كما ورد في المادة 30, بأن يكون المُرَشَح لمنصب الرئاسة، أن يكون سورياً بالولادة، ومن أبوين متمتعين بالجنسية السورية بالولادة أيضاً.

أما البند الثالث في تلك الشروط، هو أن يكون المُرَشَح متمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية

وأن لا يكون بحقه جرم شائن في وقت سابق، ولو رد له اعتباره.

وحدد قانون الانتخابات، وفق المادة 30, شرطاً لا بد من توافره، وهو ألا يكون المرشح لمنصب الرئاسة، متزوجاً من غبر سوريٌة.

وقالت صفحات موالية: إن من ضمن شروط الترشح، ألا يكون المرشح حاملاً لجنسية دولة سوى سوربا، وألا يكون محروماً من ممارسة حق الانتخاب.

وآخر تلك الشروط، تمثلت بتحديد مدة إقامة المرشح لمنصب الرئاسة بعشر سنوات دائمة متصلة، عند تقديم طلب الترشح.

إضافةً إلى حاجة المرشح لتأييد خمسة وثلاثين عضواً على الأقل من أعضاء مايسمى بمجلس الشعب

الذي يسيطر عليه حزب البعث المؤسس من قِبَل عائلة الأسد.

موعد الانتخابات

أعلن مايسمى بمجلس الشعب، عن إجراء الانتخابات الرئاسية يوم الأحد السادس والعشرين من مايو المقبل، وعليه قام بفتح باب الترشح اعتبارا من الإثنين ولمدة عشرة أيام.

وقال رئيس المجلس “حمودة صباغ”: إن موعد الانتخابات للسوريين “في السفارات الدولية خارج البلاد سيكون في 20 مايو.

دستور 2012

وينص دستور 2012 في سوريا، على تحديد فترة مدتها سبع سنوات للرؤساء في المستقبل، كما رفع المادة 8 من دستور سوريا التي تنص على ان “حزب البعث يقود الدولة والمجتمع.

ويحظر نص الدستور المزعوم، تشكيل الأحزاب السياسية على أساس عرقي أو ديني أو إقليمي أو قبلي

غير أن أي حزب سياسي مخطط له يجب أن يحصل على إذن الحكومة والموافقة قبل أن يتم تشكيله.

وينص على أن الدولة تحترم وتحمي جميع الأديان، لكنها تؤكد أن الفقه الإسلامي مصدر رئيسي للإلهام

وهذا ماكان غائباً في حكم الأسد، لتبقى تلك القوانين، حبراً على ورق.

ويرى مراقبون أن نظام الأسد يسعى من خلال تلك الانتخابات، لشرعنة نفسه أمام المجتمع الدولي، وخلق الذرائع التي من شأنها أن تبقيه على رأس السلطة.

فنتائج الانتخابات مضمونة لصالح بشار الأسد، وهذا ما اعتدنا عليه خلال السنوات السابقة

ولا سيما أنها ستكون بدون رقابة دولية، وبالتالي المجال مفتوح للتزوير والتحكم بصناديق الاقتراع الشكلية.

المصدر : أوطان بوست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى