close
منوعات

قصـ.ـف مسـ.ـتمر.. تـ.ـعثّـ.ـر المـ.ـفاوضات بين لجان درعا والنظام

تعـ.ـثرت المفاوضات القائمة بين لجان درعا المركزية والنظام السوري بإشراف روسي، بشأن الوضع في درعا البلد، بينما يستمر قصـ.ـف قوات النظـ.ـام على قرى وبلدات المحافظة.

وعلقت اللجان اجتماعاتها مع الوفد الروسي وضـ.ـباط النظام مساء الثلاثاء، 17 من آب، احـ.ـتجاجًا على مطالبهم بتسليم الأهالي لسـ.ـلاحهم الخفيـ.ـف، بحسب ما أفاده مراسل عنب بلدي في درعا.

وقال المراسل إن قصـ.ـفًا مـ.ـدفعـ.ـيًا من قوات النظام استـ.ـهدف عدة بلدات بريف درعا مساء أمس، ما أسفر عن إصابـ.ـة سكان بجـ.ـروح، وأضـ.ـرار بممتلـ.ـكاتهم.

كما قصـ.ـفت مـ.ـدفـ.ـعية النظام منطقـ.ـة البحوث العلمية شمال قرية اليادودة، وجنوب بلدة طفس بمحافظة درعا، كما قصـ.ـفت بلدة العجمي ما تسبب بإصـ.ـابة امـ.ـرأة بجـ.ـروح.

وقال “تجمع أحرار حوران” إن قوات النظام تقـ.ـصف منطقة البحـ.ـوث من كتيـ.ـبة المـ.ـدفـ.ـعية (285) بمدينة درعا.

وكانت هذه المناطق خلال فترة التسوية مناطق هادئة، لكن النظام عاود قصـ.ـفها بعد حصـ.ـار درعا البلد، ما تسبب بأضـ.ـرار في ممتلـ.ـكات للأهالي.

ويأتي القـ.ـصف بالتزامن مع اشتبـ.ـاكات بين شبان درعا البلد وعناصر من “الفرقة الرابعة” على محـ.ـور الكازية في حي المنشية بدرعا، بحسب ما أفاده “تجمع أحرار حوران”.

وجددت قوات النظام قصـ.ـفها بقـ.ـذائف الهـ.ـاون على أحياء درعا البلد المحاصرة.

وأنشأت قـ.ـوات النـ.ـظام نقطة عسكرية جديدة في مركز “العنفة” الحكومي، شمال مدينة طفس، وبذلك تفـ.ـصل مدينة طفس عن مدينة داعل وبلدة الطيرة.

وسبق أن عززت قوات النظـ.ـام حاـ.ـجز تل السمن شرق العنفة، والحاجز الرباعي على طريق الشيخ سعد المحاذي للمدينة من الجهة الغربية.

وكانت روسيا طـ.ـرحت على لجان المفاوضات “خـ.ـارطة طـ.ـريق”، فيما يخص منطقة درعا البلد، أصرت فيها على تسـ.ـليم الأهالي لسـ.ـلاحهم وترحيل الـ.ـمقاتلـ.ـين المحليين إلى الشمال السوري.

لكن الخارطة لاقتـ.ـ رفضًـ.ـا شعبيًا، وهدد مقـ.ـاتلون محليون في مدينة درعا البلد من يفكر بتسـ.ـليم سلـ.ـاحه للنظام السوري بأنه “سيعـ.ـتبر هدفًا مشـ.ـروعًا لمقـ.ـاتلي المدينة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى