close
القصص

قصة وعبرة . . ورطة تساوي وزنها ذهبا

نبدأ بتفاصيل القصة 👈 :دخل أحد السلف أحد المزارع وكان جائعاً متعباً فشدته نفسه لأن يأكل وبدأت المعدة تقرقر فأطلق عينيه في الأشجار
فرأى تفاحة فمد يده إليها ثم أكل نصفها بحفظ الله ورعايته ثم شرب من ماء نهر بجانب المزرعة ،

لكن انتبه بعد ذلك من غفلته بسبب الجوع وقال لنفسه : ويحك كيف تأكل من ثمار غيرك دون استئذان
وأقسم ألا يرحل حتى يدرك صاحب المزرعة يطلب منه أن يحلل له ما أكل من هذه التفاحة

فبحث حتى وجد داره فطرق عليه الباب فلما خرج صاحب المزرعة استفسر عن ما يريد ..
قال صاحبنا :

” دخلت بستانك الذي بجوار النهر وأخذت هذه التفاحة وأكلت نصفها ثم تذكرت أنها ليست لي وأريد منك أن تعذرني في أكلها وأن تسامحني عن هذا الخطأ..

فقال الرجل:” لا أسامحك ولا أسمح لك أبداً إلا بشرط واحد ” قال صاحبنا وهو (ثابت بن النعمان) :” وما هو هذا الشرط؟”
قال صاحب المزرعة :” أن تتزوج ابنتي ”
قال ثابت : أتزوجها

قال الرجل : ” ولكن انتبه إن ابنتي عمياء لا تبصر ، وخرساء لا تتكلم ، وصماء لا تسمع
” وبدأ ثابت بن النعمان يفكر ويقدر – أنعم بها من ورطة – ماذا يفعل؟

ثم علم أن الابتلاء بهذه المرأة وشأنها وتربيتها وخدمتها خير من أن يأكل الصديد في جهنم جزاء ما أكله من التفاحة وما الأيام وما الدنيا إلا أياماً معدودات،

فقبل الزواج على مضض وهو يحتسب الأجر والثواب من الله رب العالمين.

جاء يوم الزفاف وقد غلب الهم على صاحبنا ” كيف أدخل على امرأة لا تتكلم ولا تبصر ولا تسمع فاضطرب حاله وتمنى أن لو تبتلعه الأرض قبل هذه الحادثة.

لمشاهدة باقي القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى