close
أخبار تركياعاجل / هام

عقب أحداث أنقرة.. عائلـة تركية تفاجئ جيرانها السوريين بإسطنبول

لم تمضِ سوى أيام قليلة على أحداث التنداغ في أنقرة والتي تسببت ببث الخـ.ـوف والهـ.ـلع لدى اللاجئين السوريين حتى بدأت بعض الأسر والعائلات والتركية بتطمين اللاجئين على حياتهم وممـ.ـتلكاتهم وبث مقاطع مصورة أكدوا خلالها حبهم واحترامهم لهم.

وفي حي الفاتح بإسطنبول قامت إحدى العائلات بعمل مميز لجيرانها من اللاجئين السوريين الذين عاشروهم لسنوات طويلة، حيث طلبت طفلة من أهلها أن ترسل مكتوبا باللغة الإنكليزية كونها لا تعرف العربية لكي تطمئن فيه جيرانها أنهم في أمان ولا داعي للـ.ـخوف.

وقام والدا الطفلة بمساعدتها وتعليق الرسالة في اللوحة المخصصة للإعلانات عند مدخل البناء ليراها كل الجيران بيما فيهم اللاجئين السوريين، مشيرين إلى أن ابنتهما تأثرت كثيرا بمشاهد التـ.ـخريب والدمـ.ـار التي حدثت في أنقرة
ضـ.ـد
السوريين والعائلات التي نزحت من بيتها إلى جانب صورة الطفل السوري إبراهيم الذي شاهدته يمسك رأسه وهو مغطـ.ـى بالدمـ.ـاء.

وأضاف والدا الطفلة أن ابنتهما أخذت تبكـ.ـي كثيراً ثم ذهبت فجأة إلى غرفتها وأحضرت ورقة وقلماً وكتبت باللغة الإنكليزية .. ” أعزائي جيراننا السوريين، نحن آسفون للهـ.ـجوم العـ.ـنصري الذي حدث البارحة، دعونا لا نسمح للأشخاص الـ.ـكارهين أن يصنعوا الخـ.ـوف فينا (أن يخيفونا)، نحن متـ.ـساوون، نحن أصدقاء، مع حبنا، (جيرانكم في الشقة 12).

 من ناحيتهم رد اللاجئون السوريون على تلك البادرة الطيبة وبنفس اللغة احتراماً للطفلة الصغيرة وكتبوا أسفل الرسالة السابقة.. ” أعزاءنا الأتراك، بالتأكيد نحن أصدقاء، شكراً على لطفكم” كما فاجؤوا الطفلة التركية بإحضار الحلوى والهدايا لها تعبيرا عن حبهم لها وشكرهم على مبادرتها اللطيفة.

وكانت أحداث شغـ.ـب وتخـ.ـريب اندلـ.ـعت قبل أيام في حي بطال غازي بمنطقة التنداغ بالعاصمة أنقرة هـ.ـاجم فيها مسـ.ـلحون العائلات السورية اللاجئة ودمـ.ـروا ممتلكاتهم وسياراتهم وطالبوا بطـ.ـردهم عقب قيام شاب سوري بطـ.ـعن مواطـ.ـن تركي خلال شجار وقع بينهما ما أدى إلى مقـ.ـتله. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى