close
عاجل / هام

التوصل لاتفاق جديد ومفصلي في درعا .. فما هي بنوده وهل سيتكرر سيناريو الـ.ـتهجير إلى الشمال السوري ؟

كشفت مصادر محلية، عن تطورات لافتة طرأت على ملف محافظة درعا، اليوم الجمعة ولا سيما على صـ.ـعيد المفاوضات بين الأطراف.

في هذا الصدد، أفصح عضو لجنة المفاوضات “عدنان المسالمة”، عن آخر مستجدات المشاورات والمفاوضات.

وقف إطـ.ـلاق الـ.ـنار

وقال المسالمة: إن اللجان المركزية في درعا البلد، توصـ.ـلت إلى نتائج إيجابية ومثمرة، خلال اجتماعها مع الوفد الروسي الجديد الجمعة.

وأضاف أن الوفد أبلغ اللجنة التي حضرت الاجتماع، بالموافقة على بدء تطبيق قرار وقـ.ـف إطـ.ـلاق الناـ.ـر في مناطق وأحياء درعا.

وأشار المسالمة إلى أن هناك سيناريو جديد، من شأنه فرض الـ.ـتهدئة وحل الأزمة بشكل سلمي، ستنكشف ملامحه باجتماع يوم الغد.

وأوضح المسالمة أن الأطراف التي شاركت في الاجتماع، اتفقت على عقد جلسة أخرى، وذلك يوم غد السبت، لمزيد من التباحث.

ولفت إلى أن الاجتماع، حضره وفداً روسياً، واللجنة المركزية لأهالي درعا، منوهاً إلى أن اللجنة الأمنية التابعة للنظام لم تحضر.

مبادرة روسية

كانت وكالة سبوتنيك الروسية قد أفادت بأن موسكو قدمت مقترحاً، من شأنه التوصل لاتـ.ـفاق وإعادة التهدئة بشكل مطلق، للمنطقة الجنوبية.

وأضافت الوكالة أن نظام الأسظ، خضع لذلك المقترح الروسي، وأبدى موافقته على إيقاف العـ.ـملية العسـ.ـكرية في درعا البلد والريف الغربي.

وأشارت إلى أن قبول النظام، يصب في سياق الموافقة على آخر الحلول السلمية، وذلك لأن الأوضاع وصلت لطريق مسدود مؤخراً.

وأوضحت سبوتنيك أن قوات النظام، بادرت إلى الإقرار بالمقترح بشكل فوري، وأعلنت عن وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار، والالتزام به منذ صدوره.

ولفتت إلى أن ذلك يأتي في سبيل فرض الحل السلمي، وتجنب تجدد أية مواجهات عسكرية على الأرض، بين الأطراف المتنازعة.

إلا أن ذلك، لا يمنع النظام من الرد على أية تهديدات أو استفزازات، قد يقوم بها مقاتلي درعا، وفقاً لتعبير الوكالة.

ووفقاً لبنود المقترح الروسي، فسيتم العمل وبطرق سلمية خالصة، على حل قضية المقاتلين المحليين، ممن يمتلكون السلاح، ويتحصنون بأحياء درعا.

حيث يتم معالجة ذلك، وفق برنامج زمني محدد، من خلال تسليم المقاتلين أسلحتهم بشكل كامل، بناء على اتفاق عام 2018.

ويضاف إلى تلك البنود، خروج كل من يرفض الاتفاق، إلى المناطق الواقعة في شمال غرب سوريا، الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة.

تجدر الإشارة إلى أن الأيام القادمة، تحمل في طياتها الكثير من الخفايا، حيث ستفصح عن الحل المتوفر للصراع في درعا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى