مرشح لخلافة المستشارة الألمانية يصرح و يحدد موقفه تجاه وضع اللاجـ.ـئين السوريين
يحـ.ـتل الحـ.ـزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي يتزعمه أولاف شولتس المرتبة الثالثة في استطلاعات الرأي،
خلف ائتلاف الحـ.ـزبين المسيحي الديمقراطي والمسيحي الاجتماعي، وحزب الخضر، لكن شولتس يبدو مصراً على المنافـ.ـسة، إذ يقول: “أريد أن أصبح مـ.ـستشاراً.. هذا هو الهـ.ـدف الأساسي
تنتـ.ـظر الحكومة الألمانية المقبلة تحـ.ـديات كثيرة، من أبرزها جـ.ـائحة كـ.ـورونا المستمرة
ومن تحـ.ـديات الحكومة المقبلة هو التعامل مع اللاجـ.ـئين، ولدى أولاف شولتس، في هذا الصدد رأي واضح: “هنالك قوانين واضحة حول من يحق له طلب الحماية في بلادنا،
وهم من تتوفر عندهم أسباب كافية للجـ.ـوء”، ويضيف شولتس أن ليس كل لاجـ.ـئ يمـ.ـكنه البـ.ـقاء في ألمانيا، لا سيما مرتـ.ـكبي الجـ.ـرائم: “من ارتكـ.ـبوا جـ.ـرائم كـ.ـبيرة لا يمكنه أن يعتمد على أنه سيبقى هنا”.
وحالياً لا يرى شولتس أي أسـ.ـباب لترحـ.ـيل أكثر من 800 ألف لاجئ سوري الموجـ.ـودين في ألمانيا،
وبالنسبة لهذه المجموعة من اللاجئين، فإن “أهم واجب” هو توفير الأسباب اللازمة كي يشاركوا في الحياة في ألمانيا:
يجب أن يحصل كل منهم على تأهيل جيد وعلى وظيفة، ويجب أن ينتهز كل الإمكانيات المتاحة للاندماج في المجتمع.
وألمانيا، بالنسبة لشولتس، لا تتحمل مسؤولية تجاه اللاجئين على أراضيها فقط، إذ يقول: “من وجهة نظري، فإننا نتحمل مسؤولية أيضاً تجاه اللاجئين الذين وجدوا الحماية في دول أخرى،
وفي كثير من الأحيان في دول ذات أنظمة حكم ليسـ.ـت بالشكل المناسب من وجهة نظرنا في ألمانيا، ولكنها مبدئياً توفر لهم الأمن والأمان”.
المصدر : عكس السير