close
أخبار العالم

بالإجـ.ـراءات القـ.ـاسية لر.دع اللاجئين.. أوروبا تفقد بوصـ.ـلتها الأخـ.ـلاقية( فيديو )

قالت صحيفة الغارديان (The Guardian) البريطانية إن النهج شديد القـ.ـسوة الذي تتبناه دول الاتحاد الأوروبي تجاه الهجـ.ـرة غيـ.ـر النظامية يخـ.ـالف مبادئ اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين التي أقرت قبل 70 عاما ( الفيديو في نهاية المقالة )

وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها أن الاتفاقية التي أقرت عام 1951 تنصّ على حقوق اللاجئين في البحث عن ملاذ آمن وواجب الدول في حمايتهم،

ولكن يبدو أن معظم دول أوروبا تختار الاحتفال بالذكرى السنوية لإقرار تلك الاتفاقية من خلال تمـ.ـزيق بعض مبادئها الأساسية.

وأشارت إلى أن حوالي ألف لاجئ لقـ.ـوا مصـ.ـرعهم خلال العام الجاري أثناء محـ.ـاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط ​نحو أوروبا، أي أكثر من 4 أضعاف عدد القـ.ـتلى للأسباب نفـ.ـسها في الفترة ذاتها من العام الماضي 2020.

وقالت إن العديد من أولئك اللاجئين قد فروا من الاضـ.ـطهاد، وبعضهم مهـ.ـاجر لأسباب اقتصادية، لكن الدول الأوروبية لا تكترث لذلك، فكلهم في نظرها لاجئون “غـ.ـير نظاميين” ويجب إحبـ.ـاط محاولاتهم ور.دعهم من خلال إستراتيجية القـ.ـسوة التي تتبعها.

وأوضحت الصحيفة أن الدول الأوروبية اتخذت جملة من الإجـ.ـراءات لردع اللاجئين، حيث تم تقلـ.ـيص الدوريات البحرية على نحو كبير، سواء تلك التي كانت تقوم بها الوكالات الإيطالية أو الأوروبية،

واستدعت بعض الدول أصحاب سفن الإنقاذ التابعة للمنـ.ـظمات غير الحكومية في المحاكم واحتجـ.ـزت سفـ.ـنهم، وهي إجـ.ـراءات تجعل الكـ.ـوارث المتـ.ـعلقة بغـ.ـرق قـ.ـوارب اللاجـ.ـئين ومـ.ـوتهم في عرض البحر أكثر احتـ.ـمالا.

وأشارت الغارديان إلى أن أعدادا كبيرة من اللاجئين عالقين في اليونان في بر.زخ ميـ.ـؤوس منه، والعديد منهم في مخـ.ـيمات مكـ.ـتظة بائـ.ـسة، وقد عمدت اليونان مؤخرا إلى نشر “مدافع صـ.ـوتية” تصـ.ـم الآذان على حدودها مع تركيا لإبعاد اللاجئين، كما بنت جدارا فـ.ـولاذيا لإغـ.ـلاق نقاط العبور نحو أراضيها.

وقد سارعت المفـ.ـوضية الأوروبية -والكلام لصحيفة الغارديان- إلى وضع ميـ.ـثاق جديد بشأن الهجـ.ـرة واللجوء بعد الحـ.ـريق المد.مر في مخيم موريا للاجـ.ـئين في جزيرة ليسبوس اليونانية في سبتمبر/أيلول الماضي،

وأكدت على الحاجة إلى الموازنة بين حماية الحدود والمخـ.ـاوف المتعـ.ـلقة بالمـ.ـخاطر الإنسانية على اللاجئين، لكن لا يوجد حتى الآن اتفـ.ـاق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشأن حصص إعادة التـ.ـوطين والإجراءات التي يمكن أن تنـ.ـزع فتـ.ـيل الأز.مة.

واختـ.ـتمت الصحيفة بأن الدول الأوروبية لجأت إلى تبـ.ـني إستراتيجية غير أخـ.ـلاقية لا تـ.ـرحم وتتحول بموجبها إلى حصـ.ـن منيـ.ـع ضـ.ـد اللاجئين، معتمدة في ذلك على القـ.ـسوة والقوة الغـ.ـاشمة والر.دع، على الرغم من أن اللاجئين لا يشكلون إلا 0.6% من سكان الاتحـ.ـاد الأوروبي.

المصدر : غارديان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى