close
أخبار العالم

ألمانيا : اللغة الألمانية ليس فيها مفردات تصف ما حدث ..ميركل مصدومة بعد تفقد أضرار الفيضانات ( فيديو ).. وهذا ما دعت اليه …

دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأحد إلى الإسراع في مكافحة التغير المناخي، مشيرة إلى أن الأضرار الناجمة عن الظواهر الجوية القصوى “أكبر مما كانت عليه في الماضي”

وأضافت ميركل في تصريح للصحافيين من قرية شولد المتضررة من الفيضانات الأخيرة “يجب الإسراع، علينا أن نكون أسرع في مكافحة تغير المناخ”.

ووصفت ميركل الأضرار التي تسببت بها الفيضانات في غرب ألمانيا بأنها “مخيفة” و”تفوق التصور”، وتعهدت أن تقدم الدولة مساعدات لإعادة الإعمار.

وقالت المستشارة الألمانية إن ما حصل “يفوق التصور ومخيف”، واعدة بأن “تعمل الحكومة الفدرالية والولايات معا لإصلاح الأضرار”.

وأعلنت ميركل زيارتها الناجين من فيضانات “القرن” التي تسببت بخراب في ألمانيا وأودت بـ184 شخصاً على الأقل في هذا البلد وبلجيكا موقعة أضرارا جسيمة.

بينما تتجه الفيضانات إلى الانحسار في المنطقة الأكثر تضرراً، يتدهور الوضع في الجنوب على الحدود بين ألمانيا والنمسا.

وتمّ الإبلاغ عن فيضانات في هذه المنطقة بسبب الأمطار الغزيرة ما أدى إلى مصرع شخص في الجانب الألماني من الحدود، حسب ما أفادت الشرطة المحلية ليل السبت الأحد.

وأُعلنت “خطة كارثة” في منطقة بيرشتسغادن وتمّ نشر مئات رجال الإطفاء.

في النمسا، غمرت المياه المدينة القديمة في هالين وتمّت تعبئة فرق الإطفاء في منطقتي سالزبورغ وتيرول.
دمار وظلام

وفي بلجيكا، التي أعلنت الثلاثاء يوم حداد وطنيا، بدأت مستويات المياه في الانحسار يوم الأحد وشرعت السلطات في إجراء عمليات التنظيف وإزالة العوائق. وأرسلت السلطات قوات من الجيش إلى بلدة بيبينستر الشرقية للبحث عن المزيد من الضحايا بعد انهيار حوالي عشرة منازل.

وانقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص وقالت السلطات البلجيكية إن ثمة مخاوف تتعلق بإمدادات مياه الشرب النظيفة.

وفي هولندا أبلغت السلطات حتى الآن عن الأضرار التي لحقت بالممتلكات بسبب الفيضانات ولم تعلن عن سقوط قتلى أو مفقودين.

وفي هالين، وهي بلدة نمساوية بالقرب من سالزبورغ، اجتاحت مياه الفيضانات القوية وسط المدينة مساء السبت عندما فاض نهر سالزاك. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وظلت أجزاء من سويسرا في حالة تأهب للفيضانات رغم تراجع الخطر الذي تشكله بعض المسطحات المائية الأكثر عرضة للخطر مثل بحيرة لوسيرن ونهر آر في برن. (AFP)

المصدر : عكس السير

………………………………………………………………….

مقترح جديد بين موسـ.ـكو وواشنطن بشأن سوريا سيبصر النور .. وأهم التفاصيل !

سوريا مباشر

كشفت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن قرب اعتماد مقترح جديد بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بشأن الملف السوري.

وأكدت الصحيفة، خلال تقرير جديد لها، أمس الأربعاء، أن مقترح خطوة بخطوة الذي اقترحه المبعوث الأممي “غير بيدرسون” في الجلسة المغلقة من الاجتماع الوزاري الذي عقد في نهاية الشهر الفائت بروما؛

سيرى النور بعد الاتفاق الأمريكي الروسي بشأن تمديد آلية دخول المساعدات.

وأضاف التقرير أن الاجتماع الذي ضم مستشاري الرئيسين الروسي والأمريكي لحلحلة قضية المعابر الإنسانية شمال سوريا، الأسبوع الماضي، والذي تمخض عن اتفاق التمديد لباب الهوى؛ فتح الباب مجددًا أمام مقاربة خطوة بخطوة.

وتساءلت الصحيفة عن جدوى تلك المقاربة، هل هي لإرضاء السوريين، أم لإخراج ميليـ.ـشيات إيران من سوريا؟ مشيرةً إلى أنها ستكون وفق منطق التبادلية بين المطلوب من حلف موسـ.ـكو والمعروض من حلف واشنطن.

وذكر التقرير، نقلًا عن تصريحات سابقة لـ”غير بيدرسون”، نشرتها الصحيفة سابقًا، أن المبعوث الأممي سيطرح صيغة جديدة تجمل المنصات القائمة، وهي منصة أستانة التي تقودها روسيا، والمجموعة المصغرة التي تقودها الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن “بيدرسون” أن ما يدعو لتفعيل ذلك الاقتراح هو الجمود في خطوط التمـ.ـاس منذ خمسة عشر شهرًا، وما رافقه مؤخرًا من تأز.م عسـ.ـكري، والانهيار الاقتصادي، وعدم تمكن أي طرف من الحسـ.ـم العسـ.ـكري.

ولفتت المصادر إلى أن خروج القـ.ـوات الأجـ.ـنبية من سوريا مرهون بحجم ما يقدمه نظام الأسد من إصلاحات ملمـ.ـوسة على الأرض، وما هو مستعد لدعمه.

ووفقًا للتقرير فإن الحلف الأمريكي الأوروبي قد يقبل ببعض الإجـ.ـراءات، كاستثناء بعض الأمور الإنسانية من العقـ.ـوبات، وعدم فرض حزم جديدة من تلك العقـ.ـوبات،

وتطبيع العلاقات بشكل جزئي، إلا أنه لا يقبل باتخاذ خطوات كبيرة إلا بعد اتخاذ الحلف الروسي خطوات جوهرية حقيقية.

ويخضـ.ـع نظام الأسد لعقـ.ـوبات أمريكية وأوروبية مشـ.ـددة، تشمل أكثر من 100 شخصية سياسية وعسـ.ـكرية، وكيان اقتصادي، من المقربين أو الداعمين للنظام،

بسـ.ـبب جـ.ـرائم الأخير بحق المدنيين السوريين، وقد جرى تخفـ.ـيف تلك العقـ.ـوبات جزئيًا، في الآونة الأخيرة، في مجالات إنسانية فقط.

المصدر : الدرر الشامية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى