صفـ.ـعة جديـ.ـدة من الاتحاد الأوروبي لـ”بشار الأسد”

أعلن الاتحاد الأوروبي عن إجراء صـ.ـادم لنظام الأسد، يكشـ.ـف حقـ.ـيقة ممارسـ.ـات نظام الأسد وتفـ.ـنيد أكاذـ.ـيبه وذلك على مستوى وسائل الإعلام.

وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” ورصدت الوسيلة إن الاتحاد الأوروبي أطلق منصة إعلامية تهـ.ـدف لمواجـ.ـهة حمـ.ـلات التضـ.ـليل الإعلامي التي يقوم بها إعلام الأسد.

وأضافت أن حملات الأسد تزعـ.ـم أن العقـ.ـوبات الغربية هي المتسـ.ـبب بأزمـ.ـات السوريين، وأن بعض دول الاتحاد الأوروبي بدأت بتطبـ.ـيع عـ.ـلاقاتها مع النظام.

وجاء في البيان إن نظام الأسد روـ.ج لانتخاباته المزعـ.ـومة بمعلومات مضـ.ـللة عن الاتحاد الأوروبي والتطبـ.ـيع والعقـ.ـوبات.

وأشار البيان إلى أن الأسد يسعى لإبعاد مسؤولية فشـ.تل إدارة البلاد عن نفسه، ما تسـ.ـبب بغـ.ـرق سوريا بأزمـ.ـات كثيرة.

وأكد أن مزاعـ.ـم نظام الأسد عن منـ.ـع الاتحاد الأوروبي للاجئين من العودة، بفـ.ـرض العقـ.ـوبات ودعمه للإرهـ.ـاب وتلاعـ.ـبه ومساعي الأوروبيين للتطبيع لا أساس له من الصحة.

وبين الموقع أن من يمكنهم العودة من اللاجئين السوريين إلى بلادهم هم قلة قليلة، بسـ.ـبب إصـ.ـرار النظام على معاملة العائـ.ـدين بعنـ.ـف.

وذكر البيان بأن نظام الأسد يمارس الاعتـ.ـقال والتعـ.ـذيب والإخفـ.ـاء القسـ.ـري، والسوق إلى الخدمة العسـ.ـكرية.

وأوضح أن سوريا لا زالت بلدًا غير آمن، بسـ.ـبب غيـ.ـاب الإصلاحات والقوانين التي تمكن المواطنين من العيش بأمان ويوجد فيها تمييز كبير بين الطوائف.

وأرجـ.ـع البيان سـ.ـبب العقـ.ـوبات التي يفـ.ـرضها الاتحاد الأوروبي على النظام هو عمليات القمـ.ـع الوحـ.ـشية ضد السكان.

كما لفت بيان الاتحاد الأوروبي إلى ان النظام السوري ينفذ كل ذلك ضد أفراداً تجـ.ـمد أصولهم وتمنـ.ـعهم من السفر.

واستدرك بأن العقـ.ـوبات لا تشمل عـ.ـرقـ.لة دخول المساعدات الإنسانية، أو تصـ.ـدير الغذاء والدواء والمستحضرات والأدوات الطبية.

وشـ.ـدد البيان على عدم وجود تطبيع مع الأسد ما لم يتم انتقال حقيقي للسلطة في سوريا بموجب القرارات الدولية، ووقـ.ـف قمـ.ـع السوريين.

المصدر : الوسيلة

……………………………..