close
هجرة ولجوء

تحذيرات جديدة من الهلال الأحمر التركي للسوريين

تركيا الحدث- متابعات: دعت منظمة الهلال الأحمر التركية عبر الصفحة الرسمية الخاصة ببرنامج الدعم المالي المخصص للاجئين السوريين في فيسبوك (SUY)، السوريين لتفادي الاستخدام الخاطئ لبطاقة المساعدات النقدية.

وجاء في نص المنشور التابع للمنظمة في فيسبوك ما يلي: “إذا نسيت الرقم السري لبطاقة الهلال الأحمر الخاصة بك وقمت بإدخال رقم سري خاطئ أربعة مرات سيتم حظر بطاقتك”.

وأضافت: “في حال نسيانك للرقم السري أو تم حظر البطاقة بسبب إدخال رقم سري خاطئ عليك الذهاب إلى فرع مصرف هالك بنك حيث يتواجد حسابك الحالي وإبلاغ الموظف برغبتك في الحصول على رقم سري جديد، عملية تغيير الرقم السري مجانية “.

اقرأ أيضا: تصريحات هامة لوزير الداخلية التركي بشأن تجنيس السوريين

عقد وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” أمس، مؤتمرا صحفيا تعريفيا حول “مهرجان أفلام الهجرة الدولي” والذي كان من المزمع عقده في ولاية غازي عنتاب، ليتم إرجاؤه وإقامته عبر الإنترنت -بسبب وباء كورونا – وذلك بين تاريخي 14-21 من شهر حزيران الجاري.

وذهب صويلو إلى أن أول حركة هجرة شهدتها البشرية كانت في زمن النبي نوح عليه السلام، حينما حمل في سفينته من كل زوجين اثنين، حيث تم خلال العرض التعريفي للمهرجان بث صور مقاربة لسفينة النبي نوح.

وأثار تصريح صويلو الذي قال فيه: “حان الوقت كي نصب تركيزنا على ما سيضيفه مهندس جيد أو طبيب جيد أو فنان جيد وعامل ماهر إلى حياتنا”، صدى كبيرا لدى الأوساط المعارضة، حيث اعتبر البعض أنه تلميح على استمرار تجنيس السوريين المقيمين في تركيا.

ولفت صويلو إلى أنّ العالم بأسره لم يكن يتوقع حدوث هجرة كبيرة بهذا الحجم، قائلا: “حقيقة لم نكن نتوقع هجرة بهذا الحجم، ليس نحن فقط وإنما العالم بأسره لم يكن يتوقع هجرة كبيرة لهذا الحد”.

تلميح لاستمرار تجنيس السوريين
الكاتب والإعلامي “أورهان ديدا” فسّر ما جاء به الوزير في مقالة نشرتها صحيفة “يني مساج”، على أنّه محاولة من الوزير لإجبار المواطنين الأتراك على استساغة السوريين المقيمين في تركيا، وإرغامهم على القبول بمنحهم الجنسية، على حد وصفه.

وقال ديدا: “المهندس الجيد والطبيب الجيد والفنان الجيد والعامل الماهر جميعهم باتوا في أوروبا، ولم يبقَ في تركيا سوى النساء والأطفال وكبار السن، والعاملين غير المسجلين رسميا، والذين لا وصف ولا مهنة حقيقية بين أيديهم”.

وادّعى ديدا بأنه فيما لو تم سؤال الأتراك حول قرار منح الجنسية للسوريين، بأنّ غالبية الأتراك سيطالبون بإعادة السوريين إلى بلادهم، مضيفا: “على المسؤولين الأتراك في أنقرة التخلي عن خداع الناس، والبحث جديا بما سيقدمه الملايين من الشباب السوريين الذين لا وصف لهم لتركيا”.

لو أدرك العالم حجم الهجرات لانتهج سياسة مغايرة في سوريا
وفي سياق مختلف، أكّد الكاتب والإعلامي التركي “أرطغرل أوزكوك” في مقالة نشرتها صحيفة حرييت التركية، على أنّه هو بدوره لم يكن يتوقع حدوث موجة هجرات كبيرة جراء الحرب المشتعلة في سوريا، قائلا: “أوافق الرأي مع وزير الداخلية صويلو حيث لم يكن أحد يتوقع هذا الكم الهائل من الأعداد البشرية المهاجرة”.

وتساءل الكاتب: لو أن تركيا كانت تدرك منذ البدء حجم الصعاب التي ستواجهها بسبب موجات الهجرة الكبيرة التي حصلت، هل كانت ستغير من سياستها التي انتهجتها حيال سوريا؟.

وتابع أوزكوك: “ليست تركيا فحسب، بل وحتى الدول الأوروبية تُراها هل كانت ستنتهج سياسة مغايرة في سوريا لو علمت بهذا الكم الكبير لموجات الهجرة؟.

وأجاب الكاتب على تساؤلاته، بأنّ تركيا وكافة الدول الأوروبية وغيرها التي استقبلت أعدادا كبيرة من السوريين بسبب الحرب المشتعلة في بلادهم، لو كانت تدرك منذ البدء بأنّ الهجرات البشرية ستكون بهذا الكم الهائل، لانتهجت سياسات مغايرة عما انتهجته في البدايات حيال سوريا.

اقرأ أيضًا: معهد أمريكي يكشف سبب بقاء الاسد في السلطة حتى الآن

تركيا الحدث وكالات: أكد معهد بحثي أمريكي, أن وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” هو من يدعم بقاء بشار الأسد في السلطة ، وهو من يرفض الاستماع إلى الآراء في الأوساط الروسية, التي تطالب بالانسحاب من سوريا.

وأشار معهد “جيمس تاون” الأمريكي للبحوث ، في تقرير له إلى تمسك “شويغو” الذي يعتبر ثاني أقوى شخصية روسية برئيس النظام السوري “بشار الأسد” بالرغم من تفكك نظامه الحاكم وإمكانية تعرضه للسقوط المفاجئ بأي لحظة, حسب وجهة نظر المعهد

ولفت المعهد في تقريره ، إلى أن روسيا لا تملك الإمكانيات؛ لإعادة اعمار سوريا بعد الحرب؛ بسبب التكلفة الكبيرة ، كما لا يمكنها الاعتماد على إيران لدعم الميليشيات, التي تقاتل على الأرض.

وأوضح المعهد بأن هذا “سيبقي نظام الأسد مفلساً وعرضة للانهيار المفاجئ إلا أن موسكو عالقة به وهي تزداد غضباً من عدم رؤية أي حل”.

وقال التقرير: إن “اتفاق روسيا وتركيا, حول وقف إطلاق النار, وتسيير دوريات مشتركة على طريق M4,لا يعني ذلك أن الحل العسكري قد تأجل إلى اجل غير مسمى”.

يشار إلى أن عدة تقارير صحفية ، تحدثت عن نهاية قريبة لحكم الأسد في سوريا إلا أن مصادر مقربة من الإدارة الروسية, أكدت أن القيادة الروسية ماتزال تتمسك بالأسد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى