close
أخبار العالم

بعد محاولات تشـ.ـويه للسمعة… تضامن كبير في صفوف طبيبة سورية فضـ.ـحت جـ.ـرائم الأسد الكيمـ.ـاوية

متابعة : تركيا الخبر

أفادت مصادر محلية بقيادة عدد من النشطاء والسياسين المعارضين سوريي الجنـ .ـسية حملة تضامن مع الطبيبة السورية “أماني بلور” بعد محاولات نظام الأسد تشـ .ـويه سمعتها لعقـ .ـابها على شهادتها ضده في مجلس الأمن الدولي.

ووجه النشطاء تحذيرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي من محاولات خبيثة للنظام لتشـ .ـويه سمعة بلور، عبر الضـ .ـغط على والدها وإجباره أمام وسائل الإعلام الموالية على تكـ .ـذيب رواية ابنته.

وانطلقت الحملة التي أطلـ .ـقها الناشطون باللغتين العربية والإنكليزية، قبل أيام، وحملت وسم: “أتضامن مع الدكتورة أماني بلور”.

بدوره، أكد الائتلاف الوطني السوري تضامنه مع الطبيبة المعارضة، ودعمه لحملة التضامن لمناصرتها، وشكر تفانيها وبطولاتها في خدمة المدنيين السوريين أثناء حصار النظام لمناطق الغوطة.

وكانت الطبيبة السورية أدلت بشهادة أمام مجلس الأمن، في شهر آذار الماضي، ضمن جلسة لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا، تحدثت فيها عن مشاهدتها بأم أعينها المجزرة الكيمـ .ـاوية بواسطة غاز “السـ .ـارين”، التي ارتكبها نظام الأسد في غوطة دمشق الشرقية عام 2013، والتي تسببت بارتقاء 1400 مدني سوري.

وأوضحت الطبيبة حينها أن الأطباء في المشفى وقفوا عاجزين عن مساعدة الكثير من المصـ .ـابين، نتيجة الحصار وضعف القدرة الطبية، ما أدى لوفاة المئات اختنـ .ـاقًا، معظمهم من الأطفال.

ولتشوية صورة الطبيبة بلور، عرض إعلام الأسد فيلمًا تحت عنوان: “من النفق إلى النور”، أظهر خلاله بعض المقربين من الطبيبة، ومن جملتهم والدها، الذي ظهر وكأنه يتكلم بالإجبار، إذ نفى رواية الكيماوي، وزعم أنه تبرأ من ابنته، وأنه تحسر على تعليمها وتنشئتها.

وبث الفيلم شهادة لطبيب يدعى خالد الدباس، كان ضمن كوادر مستشفى الكهف في الغوطة الشرقية، حيث اتهم بلور بالتمثيل والكـ .ـذب، وادعى أن النظام لم يستخدم الكيـ .ـماوي.

وكانت الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسـ .ـلحة الكيمـ .ـيائية جردت نظام الأسد من حقوقه بالتصويت في “هيئة مراقبة الأسلـ .ـحة الكيمـ .ـيائية العالمية”، إثر إدانته بقصـ .ـف السوريين بالغازات الكيمـ .ـاوية بشكل متكرر.

المصدر : تركيا بالعربي

………………………………………..

أقرأ أيضًا: أردوغان يعلن عن قرارات الاغلاق الجديدة

أردوغان: سيمنع السفر عبر المدن إلا بعد الحصول على إذن وستعمل وسائل المواصلات العامة بنصف الطاقة الاستيعابية.

أردوغان: لن يعتبر الحجز في الفنادق عذرا للسفر بين المدن أو لخرق حظر التجول.

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن تشديد الإجراءات المتعلقة بالوقاية من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).

وأوضح أردوغان، بعد اجتماع مغلق مع وزارئه، اليوم، الاثنين 26 من نيسان، في كلمة مصورة، تابعتها عنب بلدي، أن الحظر الكلي يبدأ اعتبارًا من السابعة من مساء الخميس المقبل، 29 من نيسان الحالي، وحتى الاثنين 17 من أيار المقبل.

وأضاف الرئيس التركي أن المطاعم ستبقى تعمل بخدمات التوصيل، والمواصلات ستعمل بنصف طاقتها.

وأعلن أردوغان إيقاف التعليم المباشر في جميع الصفوف من دون استثناء وتأجيل الامتحانات.

وأضاف نبذل جهدنا لتخفيض الأرقام في الإصابات، إلى أقل من خمسة آلاف لتجنب فواتير كبيرة على صعيد البلاد، مشيرًا إلى أن المستشفيات التركية، لا تعاني من عراقيل جراء الفيروس حتى الآن.

وكانت تركيا سجلت رقمًا قياسيًا بعدد الإصابات والوفيات يوميًا بلغت ذروتها في 21 من نيسان، من تسجيل 62 ألف إصابة.

ثم انخفضت الإصابات لتسجل أمس الأحد 38 ألف إصابة و339 وفاة، بحسب أرقام وزارة الصحة التركية.

وتجاوز عدد جرعات لقاحات “كورونا” المعطاة في تركيا نحو من 21 مليون جرعة.

وكانت السلطات التركية فرضت إجراءات حظر جزئي يومي من الساعة السابعة مساء حتى الخامسة صباحًا في أيام الأسبوع، وحظر كامل يومي السبت والأحد من كل أسبوع.

وتستمر مراحل التطعيم بلقاح ضد فيروس “كورونا” في تركيا، في إطار مكافحة انتشاره، ويمكن للأشخاص الراغبين بأخذ اللقاح تحديد موعد حسب ترتيب أولوية التطعيم من وزارة الصحة التركية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى