دراسة: القدرات البحرية التركية تتفوق على إسرائيل وهي الأفضل شرق المتوسط
دراسة: القدرات البحرية التركية تتفوق على إسرائيل وهي الأفضل شرق المتوسط
اعتبرت دراسة إسرائيلية، أجرتها جامعة حيفا أنّ البحرية التركية تتفوق على إسرائيل وعلى دول شرق المتوسط.
وقالت الدراسة التي أعدها مركز الأبحاث السياسية والاستراتيجية بالجامعة المذكورة إن تركيا تملك بحرية هي الأفضل في المنطقة.
وأضافت أن البحرية التركية غيرت خلال العقدين الأخيرين وجهها وأصبحت أقوى من قبل مشيرة إلى أن هذا التغيير هو ثمرة صياغة استراتيجية بحرية.
أسطول مميز
تلك الاستراتيجية مصممة لتحويل تركيا أسطولها البحري الذي كان يشكل جزءًا من أسطول حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى أسطول مميز.
وخلال السنوات القليلة المقبلة تعمل تركيا وفق الدراسة على تعزيز أسطولها من الغواصات بـ6 متطورة ما يجعل القوة البحرية التركية تمتلك بين 12-14 غواصة متطورة.
ويمنح ذلك البحرية التركية أفضلية على نظيرتها الإسرائيلية”وهو ما أشارت إليه الدراسة مؤكدة إتمام اختبارات ناجحة في فبراير شباط الماضي بهذا المجال.
قدرات غير مسبوقة
وسيوفر ذلك قدرات غير مسبوقة للبحرية التركية في البحر الأسود وشرق البحر المتوسط.
و اسم تي سي جي أناضول (TCG Anatolia) تستعد تركيا للإعلان عن أول حاملة طائرات مصنعة بقدرات محلية في عام 2021.
حاملة الطائرات المرتقبة ستكون بطول 232 مترًا وعرضها 32 مترًا، ووزن 27 ألف طن، وارتفاع 58 مترًا، وستحتوي على 11 طابقًا بأحجام مختلفة.
إمكانيات كبيرة
سيكون بإمكانها حاملة الطائرات تلك حمل 30 طائرة بين مروحيات وطائرات مسيرة، و تضم ستة مهابط، ومدرج طيران، فضلًا عن إمكانيتها نقل الآليات العسكرية البرية.
وشهدت منطقة شرقي البحر المتوسط خلافات إثر مواصلة اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع الجانب القبرصي الرومي، وبعض بلدان المنطقة بخصوص مناطق الصلاحية البحرية.
وحسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية ترفض أثينا التعامل بإيجابية مع عرض أنقرة للتفاوض حول المسائل المتعلقة بشرق المتوسط، وبحر إيجة، وإيجاد حلول عادلة للخلافات.
المصدر : مدى بوست
………………………………………………………………….
مشروع تركي عملاق يعود بالنفع على تركيا والعالم ..وتركيا تقول كلمتها الفصل!
تركيا الخبر
يعتبر مضيق البوسفور الرابط بين البحر الأسود وبحر مرمرة في مدينة إسطنبول التركية، أحد أهم المعابر المائية العالمية، وكان عبر التاريخ نقطة صراع بين كبرى دول العالم.
ومع تطور حركة التجارة العالمية، وزيادة الاعتماد على النقل البحري، تولدت حاجة إلى معبر مائي جديد لتخفيف العبء على مضيق البسفور، ما سيعود بالنفع على تركيا والعالم.
وفي هذا الإطار ونتيجة للمخاطر الأمنية والبيئية المترتبة على زيادة أعباء مرور السفن من المضيق،
بدأت الحكومة التركية استعداداتها لشق قناة مائية في الشطر الأوروبي من إسطنبول.
– رؤية تركية
وزير النقل والبنى التحتية التركي، عادل قره إسماعيل أوغلو، قال قبل أيام للأناضول، إنهم يواصلون التحضيرات لطرح مناقصة إنشاء قناة إسطنبول المائية، مشددا على أهمية القناة بالنسبة لتركيا.
وأضاف أن قناة إسطنبول “مشروع يمثّل رؤية تركيا”، وأنها أحد أكبر المشاريع حول العالم،
وأشار إلى موافقة بلاده مؤخرا، على خطط تطوير القناة، لافتا إلى اكتمال تحضيرات المشروع من الناحية المعمارية.
وأوضح أن التحضيرات متواصلة لطرح مناقصة القناة، مؤكدا اعتزامهم البدء فيها “قريبا جدا”، دون الكشف عن تفاصيل أكثر.
وبحسب تقديرات حكومية سابقة، ينتظر أن تكون كلفة المشروع قرابة 25 مليار دولار،
وسيكون الإنشاء على الجانب الأوروبي من المدينة انطلاقا من بحيرة بويوك جكمجة على بحر مرمرة جنوبا، إلى البحر الأسود شمالا.
– حجر الأساس في الصيف
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أفاد في كلمة، الأربعاء الماضي، أن حكومته أوشكت على إتمام الاستعدادات اللازمة من أجل مشروع قناة إسطنبول،
موضحا أن القناة ستكون متنفسًا جديدًا للمنطقة، ومن المزمع وضع حجر الأساس للمشروع صيف العام الجاري.
وقال أردوغان إن المشروع حصل على موافقة تقرير البيئة، وشمل دراسة نفذتها 56 مؤسسة،
وشارك في الدراسات أكثر من 200 عالم، وانتهت الدراسة بمشاركة المواطنين وبعمل ميداني.
وتعتزم الحكومة التركية أن يكون المشروع قد انطلق وحقق تقدما بحلول العام 2023 مع الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية.
يبلغ طول القناة بحسب ما أفاد أردوغان 45 كلم، وعمقها 21 مترا،
وعرضها الأقصى 275 مترا، وفي أضيق قاعدة سيكون العرض على السطح 360 مترا.
وأردف “سيبنى على جانبي القناة مدينة جديدة تتسع لخمسمائة ألف نسمة، وسيسرع المشروع من استعدادات مواجهة خطر الزلازل،
وسيتكامل مع بقية مشاريع التنمية التي شهدتها إسطنبول من المطار الجديد والجسر الثالث والطرق الجديدة وخطوط المترو.
– حركة مرور كثيفة
أردوغان قال في كلمته إنه في عام 1930 كان يمر في العام الواحد من مضيق البوسفور 3 آلاف سفينة، ولكن الرقم حاليا تجاوز 40 ألفا.
وأوضح أن قناة بنما تشهد مرور أكثر من 13 ألف سفينة سنويا، وقناة السويس يمر خلالها قرابة 17 ألف سفينة بالعام.
وأضاف أن قدرة مضيق البسفور للسفر الآمن تتمثل في 25 ألف سفينة فقط سنويا، وهذا يعني أن البوسفور يتحمل عبئا أكبر.
– دراسة علمية مكثفة
وبحسب معطيات وزارة البنية التحتية فإن دراسة قناة إسطنبول عملت عليها 7 جامعات تركية
هي من أفضل الجامعات في البلاد، بمشاركة 200 أكاديمي شملت الدراسات 33 فرعا علميا مختلفا.
وجرت قياسات شملت 97 نقطة من أجل حماية البيئة وحفريات بلغت 17 ألف متر في 304 نقاط مختلفة، منها 8 نقاط عن المياه الجوفية، و17 نقطة دراسة هيدرولوجية، عبر 56 مؤسسة لإعداد التقرير البيئي وجرت الاختبارات بمختبرات تركية وفرنسية.
ووفق نفس معطيات الوزارة، فإنه في عام 2019 بلغ عدد السفن التي عبرت البوسفور 41 ألفا و112 سفينة، 30٪ منها تعد حمولة خطرة، كما أن حمولة السفن تعتبر كبيرة مما زاد من وزن الحمولة التي تمر من المضيق في السنوات الأخيرة.
ويبلغ أضيق عرض للبوسفور 700 متر، وهناك حركة يومية تقدر بألفي رحلة بين ضفتي المضيق في حركة نقل محلية،
فضلا عن وجود تيارات مائية سطحية وجوفية ترفع مخاطر الاصطدام.
– فوائد عديدة
وتعد حماية البيئة من الفوائد الهامة من قناة إسطنبول المائية، بحسب بيانات حكومية سابقة،
نظرا لأنها ستقلل نسبة التلوث الناجمة عن مرور عدد كبير من السفن من قلب إسطنبول.
وستكون قناة إسطنبول مقاومة للزلازل التي تهدد المدينة، وستوفر مشاريع عديدة للتحول العمراني، وستدر مصادر مالية مهمة، وستخلق فرص عمل جديدة.
كما أن الحكومة التركية تسعى لتحويل مضيق البوسفور إلى منطقة سياحية
حيث أنها تعتبر محط أنظار العالم نظرا لجمال طبيعتها وما تحويه من آثار تاريخية.
المصدر: الأناضول
…………………………………………………………………