close
منوعات

ألمانيا تـ.ـقاضي مواطنة إليك تفاصيل ما قامت به

قضت محكمة ألمانية على مواطنة بالحـ.ـبس لمدة ست سنوات، لإرسالها تهديدات إلى سـ.ـياسيين محليين وتخطيطها لهـ.ـجوم ضـ.ـد مسلمين، بدوافع يمـ.ـينية متـ.ـطرفة.

وذكر موقع (DW)، أن محكمة مدينة ميونخ الألمانية قضت بسجن امرأة تبلغ من العمر 55 عامًا، لمدة ست سنوات، لإرسالها تهديدات إلى عمدة مدينة ومسؤول محلي آخر، والتخطيط لهـ.ـجوم بقنـ.ـبلة حـ.ـارقة على مسلمين.

رئيس المحكمة، ميشائيل هونه، قال إن “المرأة كانت مصـ.ـممة بشدة على صنع عبـ.ـوة حـ.ـارقة وتفجـ.ـيرها، لاستهـ.ـداف رجل دين مسلم أو فردًا من الجالية المسلمة”.

وأَضاف أنه “ما من شك في أنها كانت تتصرف على أساس أفكار ناـ.ـزية، إذ ثبـ.ـتت علاقتها بأنصار المدانين من حركة (إس إن يو) اليمينـ.ـية المتطـ.ـرفة”.

واكتُشف لدى الـ.ـمدانة أسلحـ.ـة ومواد لتـ.ـصنيع قنـ.ـبلة حـ.ـارقة، وهي تعمل في مجال ممارسة الطب البديل.

وتم الكشف عن حركة “إس إن يو” في ألمانيا عام 2011، عقب ارتكـ.ـابها سلسلة من جرائم القـ.ـتل، معظمها كان يـ.ـستهدف بشكل عشوائي أشخاصًا من أصل تركي.

وكانت جمعية “ديتيب”، أكبر جمعية للجالية التركية المسلمة في ألمانيا، طالبت بتعزيز تدابير حماية أفرادها لأنهم “لم يعودوا يشعرون بالأمان”، وجاء في بيان لها، “علينا ألا نبقى صامتين عن الكـ.ـراهية والـ.ـعنف، وألا نقلـ.ـل من شأن الخـ.ـطر الناـ.ـجم عن اليمين”.

الباحث بالشؤون الإسلامية والسياسية في ألمانيا، حامد عبدالصمد، اعتبر في تصريح لـ “DW“، أن اليمين المتطـ.ـرف لا يشكل خـ.ـطرًا على المسلمين فحسب، بل على ألمانيا كلها.

وأضاف أن أتباع اليمين “يحاولون العودة إلى الهوية الأحادية التي لا تستوعب إلا من يشبهها، وهذا الشيء يجعلها ترفض حتى الألمان المنفتحين وأصحاب الفكر المخالف وليس المسلمين والمهاجرين فحسب”.

ويقف خلف معظم الهجـ.ـمات العنصـ.ـرية ضـ.ـد اللاجئين “يمينيون متطـ.ـرفون”، ويطالب أنصار “اليمين المتطـ.ـرف” بترحيل اللاجئين، ويحاولون الضغـ.ـط على الحكومة من أجل تغيـ.ـير سياسة استقبالهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى