سوريا: تطورات ميدانية لافتة ، حيث رسمت هذه التطورات ملامح المرحلة المقبلة ، بما يتعلق بالوضع الميداني شمال غرب البلاد.!

متابعة : تركيا الخبر
شهـ.ـدت محافظة إدلب والشمال السوري عموماً تطورات ميدانية لافتة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث رسمت هذه التطورات ملامح المرحلة المقبلة إلى حد كبير، بما يتعلق بالوضع الميداني شمال غرب البلاد.
ويربط العديد من المحللين التطورات المتسارعة التي يشهدها الشمال السوري والمناطق التي تقـ.ـع تحت سيـ.ـطرة المعـ.ـارضة بتـ.ـردي الأوضاع الاقتصادية في مناطق سيطـ.ـرة نظـ.ـام الأسـ.ـد.
وبرز ذلك من خلال محاولات روسيا التي كثـ.ـفت عملـ.ـياتها وتصـ.ـعيدها مؤخراً على المناطق المحـ.ـررة من أجل الحصول على متنـ.ـفس تجاري تنـ.ـعـش من خلاله اقتصاد النظـ.ـام المنـ.ـهار.
وفي ضوء ما سبق، تبرز أمامنا ثلاثة تطورات ميدانية جديدة ربما تحدد شكل ومستقبل الشمال السوري خلال الفترة القادمة.
التطور الأول يتمثل بدفـ.ـع روسيا ونـ.ـظام الأسـ.ـد للمزيد من التعـ.ـزيزات العسـ.ـكرية إلى خطوط التمـ.ـاس مع المعـ.ـارضة السورية في محيط محافظة إدلب، لاسيما ريفها الجنوبي.
وقد أرسلت روسيا قبل عدة أيام عشرات العنـ.ـاصر من “الفيلق الخامس” الذي تقدم له الدعم بشكل مباشر، وذلك من الرقة إلى محيط إدلب، حيث أكدت مصادر محلية أن التعـ.ـزيزات رافقتها نحو عشرين من القادة الميدانيين التابعين للفيـ.ـلق.
كما تزامن إرسال التعـ.ـزيزات مع إجراء الجيـ.ـش الروسي تدريبات عسـ.ـكرية جـ.ـوية وبرية لقـ.ـوات نظـ.ـام الأسـ.ـد تحـ.ـاكي العمـ.ـليات الحقيقية، وذلك بموازاة تصـ.ـعيد روسي على عدة مناطق في ريفي حلب وإدلب.
أما التطور الثاني، فيتمثل بـرفـ.ـض تركيا للخطوات الروسية الأخيرة، وتصـ.ـاعد الأحاديث حول وجود بعض الخـ.ـلافات بين أنقرة وموسكو بخصوص الأوضاع الميدانية في الشمال السوري.
وقد قامت الحـ.ـكومة التركية باستدعاء السفير الروسي في أنقرة من أجل الاحتـ.ـجاج على التصـ.ـعيد الأخير في المنطقة، وذلك نظراً لأن أنقرة تدرك جيداً أنه لا مجال بعد الآن لاستقبال موجة نـ.ـزوح جديدة من سوريا، فسارعت إلى مطالبة موسكو بإيقاف الحمـ.ـلة.
في حين تمثل التطور الثالث، ببدء ظهور الدوافـ.ـع الروسية التي أدت إلى التصـ.ـعيد الأخير، حيث أعلنت وزارة الدفـ.ـاع الروسية يوم أمس عن توصلها إلى اتفاق جديد مع تركيا ينص على فتح ثلاثة معابر بين مناطق النظـ.ـام والمعـ.ـارضة في ريفي حلب وإدلب.
وبحسب المحللين، فإن روسيا تريد من وراء هذه الخطوة إنعـ.ـاش اقتصاد نظـ.ـام الأسـ.ـد الذي شهـ.ـد انهـ.ـياراً كبيراً في الفترة الماضية، وذلك عبر بوابة تركيا والمناطق المحـ.ـررة شمال سوريا.
وبالنظر إلى جملة التطورات الآنفة الذكر، فإن المنطقة الشمالية الغربية من سوريا ستكون أمام احتمالين في المدى المنظور، أولها أن لا تسير الأمور كما ترغب روسيا بالنسبة لموضوع المعابر، وبالتالي ستعود إلى التصـ.ـعيد مجدداً، وربما القيام بعمل عسـ.ـكري محدود على الأرض.
أما الاحتمال الثاني، فهو ذهاب المنطقة إلى اتفاق جديد بين روسيا وتركيا أو إعادة صياغة الاتفاق الموقع بين البلدين في الخامس من شهر آذار/ مارس من عام 2020.
المصدر : طيف بوست
……………………………………………………………………………..
بعد التـ.ــوتر الأخير بينهما اتفاق بين روسيا و تركيا بافتتاح ثلاثة معابر مع سوريا في هذه المحافظات تعلن عنه “الدفـ.ـاع الروسية” !..
متابعة : تركيا الخبر
أعلنت وزارة الد.فاع الروسية، اليوم الأربعاء، عن توصلها إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة فتح 3 معابر في منطقتي إدلب وحلب شمال سوريا لتخفيف صعـ.ـوبة الأوضـ.ـاع الإنسانية هناك، حسب زعـ.ـمها.
وقال نائب مدير مركز حميميم اللواء البحري ألكسندر كاربوف، خلال مؤتمر صحفي، إنه تم، بهدف رفع حالة العز.ل وعمليا إزالة الحصـ.ـار الداخلي للمدنيين اتخاذ قرار لفتح” معبري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصـ.ـعيد ومعبر أبو زيدين في منطقة مدينة حلب.
وأضاف كاربوف: “نعتقد أن هذا الإجراء يمثل عرضا مباشرا لالتزامنا بالتسوية السلمية للأز.مة السورية على المجتمعين المحلي والدولي”.
وأوضح أن هذه الخطوة ستسهم “في تحسين الأوضاع الاجتماعية وإز.الة التـ.ـوتر في المجتمع بسـ.ـبب انقـ.ـطاع الاتصالات العائلية وصـ.ـعوبة الأحوال المعيشية”.
وبالأمس اقترحت روسيا على تركيا أن تعيد فتح ثلاثة معابر في إدلب وحلب بسوريا اعتبارا من 25 آذار؛ بسـ.ـبب “الوضع الإنساني الصعـ.ـب” في سوريا.
وأعلن ” كاربوف” أن الاقتراح يشمل إطـ.ـلاق عمـ.ـليتي إيصال الشاحنات الإنسانية وخروج النـ.ـازحين عبر الممرات اعتبارا من 25 آذار.
وكانت كشفت مصادر دبلوماسية تركية لوكالة الأناضول، أمس الثلاثاء، أن وزارة الخارجية استدعت السفير الروسي لدى أنقرة ألكسي يرهوف، بخصوص الهجـ.ـمات الأخيرة في سوريا.
وأشارت المصادر إلى أن المباحثات التي جرت في الخارجية مع يرهوف، الاثنين، ركزت على الهجـ.ـمات في سوريا.
ولفتت إلى أن الخارجية نقلت للسفير الروسي “مخـ.ـاوف وقـ.ـلق” تركيا إزاء تلك الهجـ.ـمات.
وأوضحت المصادر أن اللقاء بحث أيضا الهـ.ـجوم على المسـ.ـتشفى في بلدة الأتارب بريف محافظة حلب.
وكانت مقـ.ـاتلات روسية شـ.ـنت غا.رات على منطقة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا وبلدة سرمدا في إدلب إضافة إلى مناطق قرب طريق “إم فور”.
وفي نفس اليوم، استـ.ـهدفت قـ.ـوات النظـ.ـام السوري والميليـ.ـشيات الداعمة له، مسـ.ـتشفى في بلدة الأتارب ضمن منطقة “خفـ.ـض التصـ.ـعيد” ما أدى إلى مقتـ.ـل 7 مدنيين بينهم طفل.
المصدر : بلدي نيوز
………………………………………………………………
بعد التصـ.ـعيد الروسي على إدلب انقرة تعلن عن تحـ.ـرك جديد!..
متابعة : تركيا الخبر
أعلنت وزارة الخارجية التركية، أنها اسـ.ـتدعت السفير الروسي في أنقرة، على خلفية التصـ.ـعيد العسـ.ـكري الأخير على محافظة إدلب شمالي سوريا، والذي طال مناطق حيوية آمـ.ـنة قرب الحدود التركية.
وقالت الخارجية التركية في بيان، الثلاثاء: إنها “أبلغت السفير الروسي قلـ.ـق أنقرة من الهجـ.ـمات على مدينة إدلب شمال سوريا”.
ويأتي هذا التحـ.ـرك التركي بعد قصـ.ـف جوي وصاروخي على مناطق مدنية وحيوية بريفي حلب وإدلب على الحدود التركية، والتي تسبب بوقوع عشرات الضحايا والمصابين في صفوف المدنيين.
وطال القـ.ـصف مستودعات وحـ.ـراقات النفط ومسـ.ـتشفى الأتارب بريف حلب، إضافة لاستـ.ـهداف مخيمات النـ.ـازحين في قاح ومناطق سكـ.ـنية بالقرب من معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.
وكانت الدفـ.ـاع التركية أعلنت الأسبوع الماضي في بيان، عن مقـ.ـتل وإصـ.ـابة 15 شخصاً جراء قـ.ـصف ميليـ.ـشيات نظـ.ـام الأسـ.ـد مشـ.ـفى في إدلب.
وذكرت أن ميليـ.ـشيات نظـ.ـام الأسـ.ـد التي استـ.ـهدفت في وقت سابق مستـ.ـشفى في منطقة الأتارب، تضـ.ـرب الآن تجمعات سكنية في قرية قاح بمنقطة خفـ.ـض التصـ.ـعيد في إدلب.
وأضافت “لقد أحيل بيان في هذا الشأن إلى الجانب الروسي من أجل الوقف الفوري للهـ.ـجمات، كما تم تنـ.ـبيه قـ.ـواتنا، وتجري حاليا متابعة التطورات”.
يُذكر أنه في الخامس من شهر آذار/ مارس الجاري، شـ.ـنت روسيا غـ.ـارات جوية على منطقة إدلب في ذكرى يوم توقيع اتفاق وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار مع تركيا، والذي طالما خـ.ـرقه نظـ.ـام الأسـ.ـد وميليـ.ـشياته، لكن دون تمكنه من السـ.ـيطرة على مناطق جديدة.
المصدر : شبكة آرام الإعلامية