close
القصص

قصة قال له ابوه يوما :لماذا لا تنطلق الى المدينة

حكاية من الزمن الجميل عاش الشاب سرور ذو القلب الطاهر والخلق الرفيع مع والديه العجوزين في كوخ بسيط عاش الشاب سرور ذو القلب الطاهر والخلق الرفيع مع والديه العجوزين في كوخ بسيط ..

يعمل سرور مزارعا في ارضهم الصغيرة سعيدا مرحا طوال الوقت كان يجلس والديه على كرسيين مقابل الكوخ وينطلق للعمل امامهما في الحقل بنشاط .

قال له ابوه يوما :لماذا لا تنطلق الى المدينة وتبحث عن مستقبلك وعن بنت الحلال ؟

ومن سيعتني بكما من بعدي ؟ انت وامي تاج رأسي لن اتخلى عنكما ابدا وساظل خادما تحت اقدامكما ما حييت .

ثم قبل سرور ايادي والديه وعاد للعمل في الحقل ..

حتى جاء اليوم الذي توفيت فيه والدته ثم تبعها والده بعدها بايام فشق الحزن على سرور وقام بدفنهما كما يليق في الحقل في قبرين متجاورين .

بعد ان اضحى وحيدا حمل سرور متاعه وقرر الرحيل صوب المدينة وكانت الرحلة طويلة تشمل براري واسعة واراضي مجهولة لم يطاها من قبل انسان .

سار سرور على بركة الله وبعد ساعات من المسير صادف عجوزا تحاول عبور جدول ماء صغير وهي تحمل صرة كبيرة لكن الماء كان سريع الجريان ما سبب لها القلق والارباك فتقدم اليها سرور وسلم عليها وعرض عليها المساعدة بادب كي لا تفزع منه كونه غريب ، فقبلت العجوز ..

فقام سرور بحمل الصرة على رأسه واجتاز بها الجدول فتبعته العجوز وهي شاكرة له صنيعه وارادت ان تحمل عنه الصرة فأبى سرور الا ان يكمل صنيعه ويوصل الحمل الى حيث تريد العجوز فكان الامر كذلك امام خجل العجوز وامتنانها ..

حتى اوصلها سرور الى بيتها الذي كان عبارة عن كوخ عتيق … ارادت العجوز ان .. لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى