close
أخبار تركيا

ماكرون يتراجع عن تصريحاته السابقة ضد تركيا ويوجه رسالة ودية إلى أردوغان.. ماذا تضمنت؟

متابعة : تركيا الخبر

كشفت صحيفة “لوبنيون” الفرنسية عن رسالة إيجابية وجهها الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” إلى نظيره التركي “رجب طيب أردوغان”.

وذكرت الصحيفة أن “ماكرون” أعرب في نص الرسالة التي أرسلها إلى “أردوغان” في 10 كانون الثاني/ يناير الحالي عن أمله بأن تساهم العلاقات بين تركيا وفرنسا بعودة الاستقرار إلى القارة الأوروبية خلال عام 2021.

وأضافت أن محتوى الرسالة تضمن أطيب التمنيات من قبل “ماكرون” للشعب التركي وللرئيس أردوغان، مشيرة أن الرئيس الفرنسي عبّر عن سروره بشأن مناقشة مستقبل العلاقات بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي.

من جهته، كشف وزير الخارجية “مولود جاويش أوغلو” أن الرئيس الفرنسي كتب بداية الرسالة الموجهة إلى أردوغان بخط يده.

وأوضح في حديث للصحفيين على متن الطائرة أثناء عودته من زيارة إلى باكستان، أن “ماكرون” استهل رسالته بعبارة “عزيزي الطيب” باللغة التركية.

ولفت “أوغلو” أن محتوى الرسالة كان ودياً وإيجابياً بالنسبة للعلاقات بين أنقرة وباريس خلال المرحلة المقبلة.

واعتبر الوزير التركي أن العلاقات بين البلدين متجهة إلى التحسن خلال الأيام القادمة، وذلك بعد تـ.ـوتر كبير شهدته العلاقات الفرنسية التركية خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأشار إلى أن الفرنسيين يريدون تحسين علاقاتهم بتركيا، وإجراء مباحثات موسعة مع الرئيس أردوغان بهذا الشأن مستقبلاً.

ونوه “أوغلو” أن الرئيس التركي رحّب بذلك، لافتاً إلى إمكانية أن يتم عقد مؤتمر عبر تقنية الفيديو بين الرئيسين في المستقبل القريب.

وحول المسائل التي سيتم مناقشتها مع الجانب الفرنسي في إطار تحسين العلاقات بين أنقرة وباريس، قال “أوغلو” إن المباحثات ستتركز حول أربع نقاط أساسية.

ووفقاً للوزير التركي، فإن النقطة الأولى التي سيتم بحثها هي توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، فيما ستكون النقطة الثانية متعلقة بالجهود المشتركة لمكـ.ـافحة الإرهـ.ـاب.

فيما ذكر أن النقطة الثالثة ستتمثل بمناقشة عدة ملفات إقليمية، موضحاً أن على رأس تلك الملفات ما يجري في كل من سوريا وليبيا.

أما النقطة الأخيرة التي سيتم بحثها بين الجانبين تتعلق بالمفاوضات التركية مع اليونان، فضلاً عن توسيع التعاون بين البلدين في مجال التعليم.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين تركيا وفرنسا قد شهدت توتـ.ـراً كبيراً منذ منتصف العام الماضي، حيث يوجد بين البلدين تباين بالآراء حول معـ.ـالجة العديد من القـ.ـضايا.

وقد تطور التوتـ.ـر بينهما لدرجة تبادل التصريحات النـ.ـارية بين رئيسي البلدين، حيث انتقد “ماكرون” الرئيس التركي واتهـ.ـمه بإتباع سياسية توسـ.ـعية لا تخدم الاستقرار في القارة الأوروبية.

في حين انتقد “أردوغان” الرئيس الفرنسي واصفاً إياه بالمـ.ـريض الذي يتوجب عليه الذهاب إلى الطبيب، وذلك على خلفية تأييد “ماكرون” لنشر الصحف الفرنسية رسوماً “مسـ.ـيئة للإسـ.ـلام” تحت ذريـ.ـعة حرية التعبير.

المصدر : طيف بوست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى