أردوغان يتجه لإصـ.ـلاح العلاقات مع دول عربية وأوروبية
متابعة : تركيا الخبر
اعتبرت صحيفة الغارديان البريطانية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى لإصـ.ـلاح العلاقات مع دول الخليج وأوروبا.
وقالت الصحيفة في مقال تحليلي لها بمناسبة دخول العام الجديد 2021 وتأثير الزعماء عليه، إن أردوغان سيشجع على التصالح مع الإمارات والسعودية والدول الأوروبية.
وأضافت المصادر أن ذلك يرجع إلى تولي جو بايدن الرئاسة وانتهاء عهد دونالد ترامب، مشيرة إلى أن بشار الأسد وفلاديمير بوتين ورؤوساء فرنسا وألمانيا سيتأثرون أيضاً بوصول بايدن إلى السلطة.
مؤشرات تهـ.ـدئة
وكانت صحيفة العرب اللندنية قد نشرت تقريراً كشفت فيه عن مؤشرات تهـ.ـدئة أرسلتها مصر إلى قطر قبل قمة المصالحة الخليجية المرتقبة.
واستدل التقرير ببيان لوزارة الخارجية المصرية، بدأت فيه القاهرة على ما يبدو بتلطيف خطابها بهدف المصالحة مع قطر قبل أيام قليلة من انعقاد القمة الخليجية.
ووفق الصحيفة فإن ذلك فتح الباب أمام التـ.ـأويلات بشأن تغير في الموقف المصري ووجود ضمانات ربما تمهد لمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة.
الخارجية المصرية
وجاء في البيان أن مصر تسعى دائماً لدعم الجهود الصادقة للحفاظ على وحدة الصف العربي والتوصل إلى المصالحة.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الخارجية أحمد حافظ، تأكيده على “أهمية صدق النوايا لإنجاز مُصالحة حقيقية تُعـ.ـيد العلاقات العربية لخصوصيتها” حسب قوله.
حافظ أشار إلى ضرورة مراعاة مبادئ الالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والتصـ.دي لكل ما يُهـ.دد أمن واستقرار الدول والشعوب العربية، ويحافظ على الأمن القومي العربي”.
تفاؤل وترحيب قطري
ووفق تقارير إعلامية عربية فإنّ أجواء التفاؤل زادت بعد تصريحات الكويت والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن وترحيب المملكة العربية السعودية بذلك.
مساعدة وزير الخارجية القطري، لولوة الخاطر، قالت إن الاتفاق على حل الأزمة الخليجية سيكون “ربحاً للجميع”، و”حلاً يضمن وحدة الشعوب الخليجية وأمن المنطقة واستقلالية وسيادة كل دولة”.
وأكدت الوزيرة أن بلادها ستستمر في هذه المناقشات بإيجابية ومسؤولية تجاه مصلحة المنطقة ومستقبلها.
وعبر مغردون عن ترحيبهم بانفراج وشيك للأزمة الخليجية المستمرة منذ عام 2017 وحتى الآن، ورأوا في رفع علم قطر وصورة أميره والتصـ.ـريحات الأخيرة إشارة طيبة من السعودية.
المصدر : مدى بوست
………………………………………………………….
قضية الحجاب … من أهم ما صرح به الرئيس أردوغان اليوم بعد صلاة الجمعة
متابعة : تركيا الخبر
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن عام 2020 عامًا حافلًا ليس فقط بالنسبة لتركيا ولكن للبشرية جمعاء، حيث كان عامًا مليئًا بالألـ.ـم للبشرية جمعاء.
جاء ذلك خلال إجابة الرئيس أردوغان على أسئلة الصحفيين بعد صلاة الجمعة التي أداها في مسجد آيا صوفيا الكبير، اليوم الجمعة،
وقال: “بلغ عدد الوفـ.ـيات حتى يوم أمس مليون و819 ألف في العالم، على أي حال نأمل أن يكون عام 2021 أفضل، بفضل الإجـ.ـراءات المتخذة، ويكون عام تراجع في هذه المرحلة من وباء فيروس كورونا”.
وأشار الرئيس إلى أن الوضع الآن أفضل نسبيًا بفضل وجود اللقاحات التي بدأت تخرج للنور، وأكد على وصول 3 ملايين من اللقاح من أصل 50 مليون ستصل تركيا قريبًا، بالإضافة إلى لقاحات أخرى.
وتابع: “آمل أن يؤدي اتساق مواطنينا ضد اللقاح ضمن التقويم إلى تقليل عدد الحالات بشكل أكبر، وآمل أن تقلل عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في البلاد”، وفق ما ترجمته نيو ترك بوست.
وفيما يتعلق الإجراءات المتخذة أكد الرئيس على أنها تأتي ضمن المصلحة العامة للشعب والدولة، وسيتم تقييمها بشكل متتالي وفقًا للدراسات والنتائج القائمة.
وحول تصريح فكري صاجلار حول الحجاب، قال: “بالطبع، يجب أن يُسأل هذا الشخص نفسه. هذا الشخص لم يعد يعيش في هذا العصر، وكان متخلفًا كثيرًا، ولسوء الحظ، إنه انعكاس للفهم الفاشـ.ـي لعقلية حزب الشعب الجمهوري اليوم،
هذا الفهم الفاشـ.ـي لا يزال قائمًا، بمعنى آخر هؤلاء الفتيات المحجبات تم إبعـ.ـادهن عن أبواب الجامعات لسنوات، أما إذا درست في الجامعة فالحجاب ممنـ.ـوع”.
وفي سياق الموضوع ذاته تساءل أردوغان عن حرية المعـ.ـتقد الذي يؤمن به أصحاب هذا الفكر، مستـ.ـغربًا من تدخلهم في مسألة الحجاب، وتابع: “ما زلنا لا نريد رؤية الناس يتدخلون في حياتهم، يجب على السيد كمال أن يتوقف عن خداع الأمة”.
وحول رفض العديد من أن يكون هناك قاضية محجبة أو شرطية محجبة أكد أردوغان على أنه لا يوجد شيء يمنع ذلك منددًا بتلك التصريحات الرافضة وقال الرئيس: “هل يوجد شيء من هذا القبيل؟”.
المصدر : نيوترك بوست
………………………………………………