عندما كتب الشيخ عبد العزيز ابن باز رسالة ينصح فيها حافظ الأسد فاشتكى الأسد الشيخ ابن باز للملك فهد .. وهكذا كانت ردة فعل الملك فهد حول تصرف الشيخ ابن باز! كتب الشيخ ابن باز رحمة الله عليه كتابا ينصح فيه الرئيس السوري السابق حافظ الاسد، بالرفق وبالرعية وبالاسلام ويدعوه لتحكيم الشرع، وعنده معلومات على الضرر الذي حصل في مجموعة من المواضيع .. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي عندما وصلت الرسالة لحافظ الأسد غضب وارسلها للملك فهد الذي كان وليا للعهد حينها، وأنتقد حافظ الاسد مضمون الرسالة وقال: لا ادري من يحكم عندكم! الملك فهد كان حينها في المدينة المنورة عندما وصلته الرسالة، قال للشيخ ابن باز الذي كان يكن له كل الاحترام وكان لما يذكره يقول .. وقال ولي العهد للشيخ ابن باز لماذا لم تسأذنا فهذه أمور سياسية وانت تمتلك منصب كرئيس كبار هيئة العلماء، وكان كلام الملك فهد حينها رحمة الله عليه فيه الكثير من اللين والعتاب والاحترام للعالم الجليل ابن باز رحمة الله عليه. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 23 في السطر التالي فقال له الشيخ عبد العزيز ابن باز انه نصح حافظ الاسد بصفته شخصا وعالما لا بصفته رئيس هيئة كبار العلماء، وانه ينصح اي شخص يريده . وبعد الحادثة، التقى به الملك فهد في مؤتمر حصل في المدينة فتلطف الملك فهد معه بالخطاب اجلال واحترام لقدر الشيخ ابن باز وتطيب لخاطره. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي وللأمانة الملك فهد رحمه الله كان يحب الشيخ ابن باز رحمه الله حباً كبيراً وبكى عليه في صلاة الجنازة في الحرم المكي الشريف وجميع الملوك والأمراء كانوا كذلك.