close
القصص

قصة شيخ قبيلة متزوج من امرأة ذات حسب ونسب أنجبت له خمس بنات

الجزء الثاني
فجمعت الام بناتها واخبرتهن بأنه جاء اليوم الذي يثبتن للجميع وأولهم والدهن بأنهن خير من يحمل اسمه ويعلي صيته ومكانته بين القبائل الأم حرصت على تنشئة بناتها وتجهيزهن ليوم حددته في ذهنها ولم تخبر أحد بنواياها حتى إخوتها حينما يسالوها عن سبب إصرارها على بناء خيمة ملاصقة لمضيف والدها ووضع بناتها فيه للاستماع إلى مايدور في المضيف من مداولة لأمور القبائل وحل مشاكلها وغيرها من الأمور مثل حل المنازعات وحتى الجلسات التي يقام فيها الشعر والادب وقص القصص والروايات القديمة لأخذ العبرة لكنهم لم يجدوا الإجابه من أختهم سوى أن يرضخوا

لطلبها لثقتهم بحكمتها ورجاحة عقلها بل والأدهى من ذلك كانت تطلب من إخوتها تعليم بناتها ركوب الخيل والصيد واستخدام السلاح وقد برعن بذلك 

وبعد أن اشتد المړض بالأب فكان لزاما أن يكون هنالك خليفة له لحكم القبيلة والمرشح الوحيد هو ولده الوحيد فكان الاب حائرا كيف يسلم زمام أمور القبيلة لابنه الذي أن استلم الحكم

سيكون سببا في لعنه وشتات القبيلة وهو حسب وجهة نظره لم يأتي الوقت ليكون ابنه مناسبا لاستلام الحكم فماذا يفعل لايستطيع أن يكشف مخاوفه لأحد المقربين منه خوفا من أن يفشي سره ويستضعف الناس ولده بعد ۏفاته وزوجته ليست اهلا للمشاورة وابداء الرأي لذا توجه إلى رب العالمين ودعاه أن يلهمه القرار الصائب وفي صباح اليوم التالي وجد بأنه قد تحسنت صحته قليلا فنادى زوجته وقال لها سأذهب للصيد وجعل اكبر رجل في القبيلة وحكيمها لإدارة أمور القبيلة إلى حين عودته وأخذ ابنه معه للصيد

رغم اعتراض زوجته بأنه يجب أن يبقى ولدها ليدير أمور القبيلة نيابة عن والده لكن الاب رفض وبشدة وهو محق بذلك لأنه لو تركه لقيادة القبيلة لاكتشف الجميع عدم صلاحيته لذلك ولربما أوقع القبيلة في مشاكل هم في غنى عنها بسبب طيشه وتسرعه وعدم درايته للأمور ..

وسار الاب وابنه لأيام دون أن يصطادوا من الفرائس سوى ما يقتاتون عليه واذا بمشارف قبيلة كبيرة تلوح بالأفق واقتربوا منها بقصد الضيافه وأخذ قسط من الراحة بعد أن انهكهم السفر هذا ماكان يدور في راس الابن بعكس الاب الذي كان منذ خروجه من داره كان قاصدا هذة القبيلة نعم انها قبيلة أهل زوجته الأولى ام البنات المفارقه والذي لم اذكره لكم بأنه كان

كلما أنجبت زوجته الأولى بنتا أطلق عليها اسم ذكر عسى أن من يأتي بعدها يكون ذكرا حتى بلغ عددهن خمس بنات بأسماء ذكور نعود لقصتنا استقبله اخوت زوجته بالترحيب لكونه انسان محترم وشيخ حظ وبخت ولم يقصر مع اختهم او

يظلمها يوما ووجودها عندهم نزولا على رغبتها ولكنهم استغربوا من زيارته مع ولده لهم ولكن من عادات العرب أن لايسالوا الضيف عن حاجته الا بعد 3ليال وفعلا انتهت الليلة الثالثه وهنا طلب الشيخ رؤية زوجته في أمر مهم فياترى ما هو طلبه منها وهل ستوافق ام لا هذا ما سنعرفه بالاحداث القادمة

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى