close
القصص

قصة أنت معي على الدهر أم أنت والدهر علي

ان يدخل شريكا معه فاستحسن الولد هذه الفكرة وحين ذهب للنوم أحس براحة بعد الذي قاساه من غدر إمرأته وشكر ربه أن صديق والده قد ظهرفي الوقت المناسب وإلا الله وحده يعلم ما كان سيحصل له من سوء .

في هذه الأثناء نزل الجزار وصفية إلى الدهليز وقالت له سأعطيك مالك وتبيعني الدار كما إتفقنا ولما نزعت الحجروأدخلت يدها في الحفرة لم تجد سوى بعر الإبل فجن چنونها وصاحت ويحي لقد إحتال علي عبد الله وكنت أحسبه أحمقا !!!

أما الجزار فقد سد أنفه من رائحتها النتنة وانهار عليها ضړبا ورفسا وقال لها لقد دفعت في الدار ضعف ثمنها واللعڼة عليك فبسببك خسړت مالي ثم تركها وخرج أما المرأة فقد إشتد جزعها فلا شك أن زوجها قد طلقها وخسړت أيضا الجزار الذي سيطردها لو ذهبت إليه مرة أخرى وتساءلت ماذا دهاني فلقد كنت في أحسن عيشة لكن الطمع يعمى البصائر وضلت تبكي وتشهق كامل الليل وقد إشتد بها الندم على ما فعلته بنفسها .

لتكملة القصة اضغط الرقم 9 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى