close
القصص

قصة حقيقية من عجائب القدر وتدبير الله لعباده تقشعرُّ لها الأبدان حصلت مع الشيخ محمد الصاوي

( يارب لم أعد أتحمل، يا رب لم أعد قادر، يا رب تعبت، يا رب ليس لي سواك، يا رب أين أذهب، يا رب ماذا أفعل ؟ )
ويعيد ويكرر هذه الكلمات وهو يبكي !!

والله، مناجاة عجيبة جداً وبكاء وإلحاح تقشعرُّ له الأبدان !!
فقلت في نفسي : والله، ما هذا ببكاء صاحب فاحشة ولا كبيرة، هذا رجل ألجأته الضرورة والحاجة !
انتظرت قليلاً ثم اقتربت منه، فلما لمحني سكت
قلت له : يا حاج، ما بك ؟ والله لقد قطّعت قلبي !!

وبعد إلحاح طويل قال لي : والله يا شيخ لا أعرف ماذا أقول ؟!
زوجتي عندها عملية الساعة التاسعة صباحاً وتكلفة العملية ( 15400 جنيه ) ولا أملك منها جنيه واحد !!
قلت له : والله يا حاج، ما عندي ما أقدر أن أساعدك به، لكن سأقول لك بِشارة وهي :
( أن ربنا أرحم بنا من أمهاتنا، وأنه ما وثق في الله أحد وخذله الله )
قال لي : ونِعم بالله، ثم أكمل صلاته ودعاؤه
وأنا ذهبت صليت الوتر ونمت .

المؤذن أيقظني على #صلاة_الفجر ثم أذّن للصلاة
فجاء الإمام وقال لي : بالله عليك، صلّي بنا الفجر ؟
قلت له : أشعر ببعض التعب
قال : بالله عليك، ولو بقِصار السور ؟!
صليت فعلاً، وبعد الصلاة جاء أحد الإخوة من الصف الثالث ، يلبس طقم ومعطف طويل، يبدو عليه ملامح الثراء وأنه من علية القوم، ما شاء الله !!

فسلّم عليّ بحرارة وقال : كيف حالك يا مولانا ؟
أنا أتابع برنامجك ودروسك، وسبحان الله قد اشتريت هذه الشقة أمام المسجد من فترة قصيرة، ولعله نصيبي أن أراك وأسلم عليك .

قلت له : أهلاً وسهلاً بك، وبارك الله لك .
قال : يا مولانا، أنا ربنا أكرمني كرماً لا حدود له، كان عندي مصنع بلاستيك وفتحت واحد ثاني، والحمد لله ربنا فتح عليّ، وكنت قد جمعت زكاة ما تعادل ( 15400 جنيه ) !!
وقبل أن يكمل كلامه، قاطعته ببكائي واقشعر جسمي كله !!

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى