close
القصص

قصة الطفل يوسف شعرو كيرلي وابيضاني وحلو

القصة المؤلمة للطفل يوسف، شعرو كيرلي، وابيضاني وحلو
– ماما أنا جعان يمّا ، بدّي آكل..
-متخافش حبيبي ، راح اعمل لك قلّاية بندورة..

خرجتُ إلى منزلِ أم محمود ، جارتي المؤقتة ، بحثاً عن حبّتي طماطم لإسكاتِ جوع يوسف ، حيثُ أوصيتهُ أن يغلقَ البابَ جيّدا ريثما أعود ، فأبوه في المشفى يؤدي واجبه ولا أحد بوسعهِ أن يذهب غيري ، ذهبتُ مسرعة ودعوتُ الله أن يحفظهُ لي..

على بابِ أم محمود طرقتُ عدّة مرّات لكن لم يجبْ أحد ، فذهبت إلى منزلِ آل المقداد ، على الطرفِ الآخر من الشّارع ، وكلّي أملٌ أن أجد حبّتي طماطم ليوسف ، حيثُ أكرهُ أن أبتعد عنه ، لكنّ البيت لم يعد فيه شيءٌ يؤكل ، أيامُ الحرB السّبعة أصعبُ من كلّ شيء..

– كيفك يمّا ، وكيف أولادك ، انشالله ماوصلكم القصف؟
– والله منيحة ، زي ما بتشوفي ، الله يسترها علينا ياحجة..

ردّدتُ الجواب لأم مقداد وسألتها عن الطماطم ، النّاسُ في الحربB لا تملكُ ترفَ الأحاديث المطوّلة ، حيثُ بوسعِ كلّ ثانيةٍ أن تكونَ الأخيرة ، أخذتُ الطّماطم وودّعتُ الحجة..

– ادعيلنا يا حجة ، والله الظروف صعبة زي ما بتشوفي، مابدناش نطلع على الأونروا ، الوضع هناك كتير صعب زي مابيحكوا..
– الله يسترها عليكم وعلى النّاس ، كلّها أزمة وبتعدّي بعون الله..

ثمّ حدث المفاجأة الكبرى .. لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى