الملك سلمان لا يعلم وابنه محمد أخفى السر عنه ما الهدف؟.. رويترز تكشف

رصد-متابعة
الملك سلمان لا يعلم وابنه محمد أخفى السر عنه ما الهدف؟.. رويترز تكشف
قالت وكالة “رويترز” إن مصادر سعودية مطلعة، كشفت أن الملك سلمان بن عبد العزيز، لم يكن يعلم باللقاء الذي جمع نجله ولي العهد، برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في “نيوم”.
وقالت المصادر السعودية والدبلوماسية إنه لم يتم إطلاع العاهل السعودي على الزيارة، رغم توليه رئاسة القمة الافتراضية التي عقدها زعماء مجموعة العشرين في العطلة الأسبوعية.
ولفتت “رويترز” إلى الشائعات المنتشرة عن تدهور صحة الملك سلمان منذ دخوله المستشفى خلال الصيف.
وظهر الأمير محمد في مقطع فيديو مسـ.ـرب خلال قمة مجموعة العشرين وهو يصحح معلومة للملك الذي بدا عليه التشوش وقالت مصادر إن تسريب هذا المقطع كان متعمدا.
ولم يرد مركز التواصل الحكومي السعودي على الفور على طلب للتعليق.
ورغم النفي السعودي الرسمي، إلا أن جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية أكدت زيارة نتنياهو، وهي ما اعتبرتها “رويترز”، إطلاق لقاء تاريخي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وولي العهد السعودي رسالة قوية للحلفاء والأعداء على حد سواء مفادها أن البلدين لا يزالان ملتزمين بشدة باحتواء خصمهما المشترك إيران.
وفي الآونة الأخيرة عمدت تل أبيب والرياض إلى تصعيد تصريحاتهما المناوئة لإيران التي تخوض عدة حروب بالوكالة مع الرياض في المنطقة.
وكانت طهران قد أقامت شبكة من الفصائل الشيعية المسلحة في أنحاء مختلفة من العالم العربي من العراق إلى سوريا ولبنان وحتى اليمن في الجنوب. وقد هاجم الحوثيون المدعومون من طهران في اليمن منشآت نفطية سعودية الأسبوع الماضي في أحدث حلقة من سلسلة هجمات على أهداف سعودية.
وتشـ.ـن إسرائيل حـ.ـربا خفية على القوات الإيرانية، تتم في الغالب من خلال غارات جوية في سوريا على جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية وعلى الحرس الثوري الإيراني وعلى إمدادات الأسلحة أثناء نقلها عبر البلاد.
يشار إلى أن الاجتماع المذكور انعقد بحضور وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ورئيس المخابرات الإسرائيلية.
وامتنع بومبيو عن التعليق. وقد سعى لحفز السعودية على الاقتداء بالإمارات والبحرين والسودان في إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل. غير أن دبلوماسيين في المنطقة قالوا إن مبعوثين أمريكيين أكدوا في لقاءات خاصة انعقاد الاجتماع.
كما امتنع نتنياهو عن التعليق على الاجتماع. ولم يزر نتنياهو الإمارات أو البحرين منذ إقامة العلاقات الرسمية معهما بموافقة ضمنية من جانب السعودية.
تحرك مفاجئ من كبار مستشاري الديوان الملكي السعودي مع “الملك سلمان” بشأن “أردوغان”
كشفت مصادر مطلعة، عن تقديم كبار مستشاري الديوان الملكي السعودي مقترحًا مفاجئًا إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بشأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وذكرت المصادر أن كبار مستشاري الديوان الملكي السعودي اقترحوا على “الملك سلمان” بإنشاء تحالفات جديدة في المنطقة وعلى رأسها مع تركيا بإدارة الرئيس “أردوغان”، بحسب “عربي21”.
وأكدت المصادر المطلعة، أن المقترحات إلى “الملك سلمان” بإنشاء تحالف سعودي – تركي وتحسين العلاقات بين البلدين لتحقيق توازن إقليمي في المنطقة، في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، تتخذ موقفًا عدائيًا ضد “أردوغان” وتركيا، وهو ما قد يمهد لتحالف سعودي – تركي قوي في المنقطة ضد واشنطن في العهد الجديد.
واستشهدت المصادر بالرسائل الإيجابية من السعودية تجاه تركيا، من أجل تفكير “الملك سلمان” في إنشاء تحالف مع “أردوغان”، والتغاضي عن الخلافات القائمة بين الرياض وأنقرة.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، صرح سابقًا بأن العلاقات بين السعودية وتركيا طيبة وجيدة؛ نافيًا وجود أي بيانات بشأن مقاطعة غير رسمية في المملكة للمنتجات التركية.
عقد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اجتماعًا مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في إطار اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بالنيجر، حسبما أفاد موقع «ضحى» التركي.
وكان جاويش أوغلو، قد توجه اليوم الجمعة، إلى النيجر على هامش مشاركته في الاجتماع السابع والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
وقال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” إنه أجرى لقاء وديا مع نظيره السعودي “فيصل بن فرحان”.
جاء ذلك على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
وفي تغريدة له عبر حسايه الرسمي على “تويتر”، شدد “جاويش أوغلو” على أن بلاده تولي أهمية لعلاقاتها مع المملكة العربية السعودية.
ولفت إلى أن “الشراكة القوية بين تركيا والمملكة العربية السعودية ليست لصالح البلدين فحسب، بل للمنطقة بأكملها”.
بعد اتصال سلمان وأردوغان.. السعودية: علاقاتنا مع تركيا طيبة ورائعة
والسبت، قال وزير الخارجية السعودي إن المملكة “لديها علاقات طيبة ورائعة” مع تركيا و”لا توجد بيانات تشير إلى وجود مقاطعة غير رسمية للمنتجات التركية”، وذلك بعد ساعات من الإعلان عن اتصال هاتفي جمع بين العاهل السعودي، الملك “سلمان بن عبدالعزيز” والرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.
وكانت العلاقات التركية السعودية قد تدهورت بسبب عدد من القضايا الخلافية بين الجانبين، منها ما يتعلق بالصراعات في ليبيا وسوريا، وموقف تركيا من حصار قطر، بالإضافة إلى حادثة مقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” داخل قنصلية بلاده في إسطنبول قبل عامين.
لأول مرة.. السعودية ترد على ماكرون بشكل صريح وعلني
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الجمعة، إن بلاده ترفـ.ـض محاولة ربـ.ـط الإسلام بأي هجـ.ـمات متطـ.ـرفة.
جاء ذلك خلال كلمـ.ـته في الدورة الـ47 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة بين 27 إلى 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، في النيجر.
ووفق فـ.ـضائية “الإخبارية” السعودية الرسمية، قال ابن فرحان إن “الممـ.ـلكة ترفض محاولة ربط الإسلام بأي هجـ.ـمات متطـ.ـرفة، وتستنـ.ـكر المسـ.ـاس بالرموز الديـ.ـنية”.
وأضاف: “العالم الإسلامي عانى من الإرهـ.ـاب وهو كـ.ـفيل بالتصدي لهذه المشكلة”، دون تفاصيل أكثر.
وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصـ.ـريحات صحفية، إن باريس لن تتـ.ـخلى عن “الرسوم الكـ.ـاريكاتورية” (المسـ.ـيئة) للنبي محمد،
ما أشـ.ـعل موجة غـ.ـضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلـ.ـقت في بعض الدول حملات مقـ.ـاطعة المنتجـ.ـات والبضـ.ـائع الفرنسية.
وفيما يتعلق بالتدخل العسـ.ـكري باليمن، أوضح الوزير السعودي أن “ميليشـ.ـيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تقف وراء مشاكل اليمن”.
وتابع: “المملكة تعرضت لمئات الهجـ.ـمات بالصـ.ـواريخ الباليـ.ـستية والطائرات المسيرة”.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت جماعة “الحـ.ـوثي” باليمن، أن طائرات التـ.ـحالف العربي بقيادة السعودية، شـ.ـنت 17 غـ.ـارة على العاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيـ.ـطرة الجـ.ـماعة منذ 6 سنوات.
والإثنين، أعلنت جماعة الحـ.ـوثي، استهداف محطة توزيع تابعة لشركة أرامكو في مدينة جدة بصـ.ـاروخ مجنّـ.ـح من طراز “قدس 2”.
وبشكل متكرر يطلق الحوثيون صـ.ـواريخ بالـ.ـيستية ومقـ.ـذوفات وطائرات مسيرة على منـ.ـاطق سعودية، خلف بعضها خسـ.ـائر بشرية ومادية.
وتقول الجـ.ـماعة إن هذه الهجـ.ـمات تأتي ردا على غـ.ـارات التـ.ـحالف المستمرة ضدها في مناطق متفـ.ـرقة من اليمن.
ويعاني اليمن حـ.ـربا مستمرة بين القـ.ـوات الموالية للحـ.ـكومة ومسـ.ـلحي “الحوثي”، المسيطـ.ـرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.
ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسـ.ـكري عربي بقيادة الجـ.ـارة السعودية، القـ.ـوات الموالية للحكومة اليمـ.ـنية، ضـ.ـد الحوثيين المدعومين من إيران.