close
القصص

قصة المليونير الفقير “شيرو”

يصطحب هؤلاء الأولاد إلى عملهم وقد ذهب معهم، وهنا بدأوا يرددون الأغنية التي اعتاد الرجل على تحفيظها لهم،

ومن هنا عرف من قائل تلك الأبيات الشعرية، وهو الشاعر الهندي سورداس، فكانت إجابته على سؤال آخر، وجاءت إجابته صحيحة، وهنا سأل شيرو المحقق بقوله: لماذا يشككون في أمر إجاباتي؟

وفي تلك الأثناء أخبر شيرو المحقق أن الرجل الذي كان يقودهم إلى العمل المضنى والشاق ولا يهمه سوى أن يزيد من أرباحه،

وهذا ما جعله يفكر في أن يقوم بسمل أعين الأطفال، وحينما علموا بذلك الأمر عزموا على الفرار والنجاة بأنفسهم،

لكنهم لم يتمكنوا من أخذ صديقتهم الثالثة معهم والتي تدعى لايكا، فتركوها هناك وسرعان ما انتقلوا إلى إحدى المدن المشهورة في دولة الهند وهي مدينة قصر تاج محل..

وهناك يبدآن في التعرف على السائحين وشرح معلومات خاطئة عن المدينة،

وذلك من أجل أن يستوليان على أحذيتهم، ثم بعد ذلك يبيعانها ويتربحا المال من خلال ذلك الأمر.

وطوال تلك الفترة كانت الفتاة التي تركوها لدى الرجل الشرير لا تغيب عن ذهنه،

وفي يوم من الأيام قرر أن يعود إلى مومباي وينقذها، وعند عودته التقى مع أحد الأطفال الذين قام الرجل الش.ر ير بسمل أعينهم، وقد كان يطلب من الناس ويتسول في الشوارع..

وهنا سرعان ما انطلق نحوه وذكره بنفسه، وقد حاول التقرب منه من أجل أن يتمكن من الحصول على المعلومات بشأن الفتاة لايكا، وفي تلك الأثناء قام

للمتابعة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى