close
منوعات

حكم الاقتراض أو الدين لتأدية فريضة الحج

الجواب: لا بأس إذا اقترضت شيئاً فلا بأس، إذا كان عندك ما يسدده بعد الرجوع فلا بأس، وأما إذا كان ما عندك شيء فالأولى أن لا تقترض، وأنت بحمد الله معذور؛ لأن الحج إنما يجب مع الاستطاعة، والذي لا يستطيع إلا بالقرض والاستدانة غير مستطيع، لكن إذا كان عندك بحمد الله ما تستطيع أن توفي منه، من غلة عقار، ومن تجارة ومن غير ذلك، فلا بأس ولا حرج أن تستدين أو تقترض وتحج، كل ذلك لا حرج فيه، والحج صحيح والحمد لله. نعم.

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى