close
القصص

قصة قال له ابوه يوما :لماذا لا تنطلق الى المدينة

كما قلت لك اذا نفذت كلامي حرفيا فلن يصيبك مكروه … والان هيا انطلق واحضر اجتماعهم وعندما تجد نفسك في مربض الشيطان فلا تتحرك ولا تنطق بكلمة حتى ينتهي الاجتماع … هيا امضي على بركة الله .

لماذا انا ؟

اخبرتك اني لست بأمرأة عادية ، لقد توسمت فيك الخير ، كما اني ارى هالة بيضاء غير عادية حولك منشاها نقاء روحك … بالاضافة الى …

– بالاضافة الى ماذا ؟

اجابت العجوز على مضض :الى اني الاخيرة من سلالتي ولم يعد هناك في العمر بقية لانتظار شخص بمواصفاتك …

اذن … الامر لا يتعدى التكهن … وانت تريدينني ان اكون انا ذلك الشخص لمجرد ان العمر داهمك وتريدين ان تجربي باقرب شخص تصادفيه ارواءا لشغفك بالموضوع …

ليس الامر كما تقول …

لكني …. لا تقاطعيني رجاءا … لكني مع ذلك سافعل ما اردتيه لان ابي علمني انني اذا صنعت معروفا لاحد ان اتم معروفي ولو كان فيه هلاكي … لست انا ابن والدي ان تراجعت عن معروف صنعته …

قال سرور ذلك ثم مضى غربا الى حيث اشارت العجوز التي اخذت تنظر اليه بفخر واعجاب واكبار والامل انه سوف ينجح في حضور الاجتماع حتى غاب عن ناظريها

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى