قصة صياد سمك يعيش في سعادة وهناء مع زوجته وأبنته الوحيدة
ذهبت أبنتها للبئر وهي تبكي قهرا فهي بخيلة ولا تحب العمل وفي الطريق وهي عائدة التقتها العجوز وطلبت منها شربة
ماء ولكنها نظرت إليها بغضب وهي تقول اغربي عني ايتها العجوز الحمقاء فأنا لست خادمة عندك
وعادت إلي البييت وهي في أسؤا حال من شدة التعب والجوع والعطش وحبستها أمها في المخزن وإذا بالجنية
تأتي إليها في أبشع صورة وهي تقول لها : أيتها الشريرة لقد عذبتما صديقتي أنت وأمك كثيرا ولا بدا من عقابك
فخافت الفتاة وبكت وإذا بدموعها تتحول إلى خنافس سوداء فنهضت تصرخ وتركض فوجدت الثعابين تلتف على قدميها وعندما فتحت أمها الباب في الصباح ورأت ما حدث لأبنتها جنت من هول ما رأته
وراحت تركض وابنتها ورأها والناس ينظرون لهما في تعجب ويهربون من منهما وهم يرون الثعابين تحت اقدامهما والخنافس على وجهيمها فقد اصاب المرأة ما اصاب ابنتها وهذا جزاء كل شرير يسعى لعمل الشر
وسمع كل الناس بقصة الفتاة التي تبكي لؤلؤ وتضحك دررا فجأوا جميعا لرؤية ذالك وتقدم إليها كثير من الخطاب ليس طمعا في الدرر التي تختفي ولكن في الدرر التي تحملها الفتاة في قلبها الطيب
فلقد عرفوا بأنها إذا تزوجت سوف يختفي الدرر واللألي ولكنهم يحصلون على درة ثمينة ولؤلوة نفيسة
تزوجت الفتاة من أمير البلاد الذي كان شاب طيب القلب ووهبت نفسها لخدمة الناس ومساعدتهم فكانت درر لم تنتهي ولؤلؤ لم ينضب من الحب والحنان والعطاء فيا ليتنا نكون مثلها