close
القصص

ملكاً صعد يوماً إلى أعلى قصره فراى إمرأة

­­
قال : أنا الملك سيد زوجك ففتحت له فدخل وجلس فقالت له : أرى مولانا اليوم عندنا
فقال : زائر .. فقالت : أعوذ بالله من هذه الزيارة وما أظن فيها خيراً ..

فقال لها : ويحك إنني الملك سيد زوجك وما أظنك عرفتيني ..
فقالت : بل عرفتك يا مولاي ولقد علمت أنك الملك ولكن سبقتك الأوائل في قولهم :
سأترك ماءكم من غير ورد وذاك لكثرة الوراد فيه
إذا سقط الذباب على طعام رفعت يدي ونفسي تشتهيه
وتجتنب الأسود ورود ماء إذا كان الكلاب ولغن فيه
ويرتجع الكريم خميص بطن ولا يرضى مساهمة السفيه

وما أحسن يا مولاي قول الشاعر :
قل للذي شفه الغرام بنا وصاحب الغدر غير مصحوب
والله لا قال قائل أبداً قد أكل الليث فضلة الذيب

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى