close
منوعات

قصة الاصدقاء الثلاثة

لم يسر الشبان مما رأوه امامهم رغم قبل ذلك تمنوا لو يلتقون بالجميلة ثانية. إلا انهم في تلك الاثناء ظنوا ان الفتاة قد اوشت بهم للحاكم عن امر لم يرق لها من قبلهم . حتى بعد لحظات قليلة عادت الحياة دبت في أجسامهم عندما رحبت بهم وهي تبتسم لهم.

هنا قبل ان تعرفهم الحسناء بنفسها شكرهم الحاكم على إنقاذ إبنته العزيزة فلولاهم لما تمكن اللصوص وقطاع الطريق من اذيتها .

فاستغرب الفتية من كلام الحاكم فاول مرة يسمعون بوجود ابنة له غير الصبية الاربعة الذين هم يكونوا اولاده فاردفت الفتاة تعرفهم بنفسها بانها تكون إبنة الحاكم الوحيدة التي كانت مغتربة مع والدتها المطلقة سابقا .

واخبرتهم عن سبب استدعائها لهم.. .فقدمت لهم مرسوم. ذكر فيه بموجب انتقالهم للعمل داخل القصر عربونا على خدمتهم لها. رغم انها خدمة صغيرة إلا انها تعتبر كبيرة فهي منقذة للفتاة في وسط الطريق دون ان يخدش احد منهم عفتها وهذا مايحتاجه القصر إلى شبان محترمين يقتدى بهم في امانتهم.

كانت المفاجأة كبيرة بالنسبة للثلاثة الفتية فهم لم يتوقعوا ان يتقابلوا وجها لوجه مع الحاكم فما بالك العمل عنده.. .وعلموا ان العمل الشريف البسيط قد يوصلهم إلى اكبر ماكانت تطمح إليه احلامهم.

ومن بين تلك الاحلام كذلك التي حققت لاحد الشبان ولم تكون تصدق. ذاك الفتى الذي ضحك على سذاجة اصدقائه واعتقدنا انه هو من كان الساذج بينهم… بل كان هو الحادق فيهم. فكلام الحسناء معه عن دونهم. راى فيه الاعجاب الذي شعره من قبلها.

وبعد مرور الايام وكثرة مقابلاته معها داخل القصر. تكونت قصة الحب معه ومع ابنة الحاكم. وفي الاخير تزوج بها وانتقل معها إلى البلدة التي تقطن به مع والدتها هناك وكونا اسرتهما السعيدة. وقلما كانا يزوران المملكة. ..اما بقية الشباب. فاحدهما إرتقى واصبح احد كبار الوزراء للحاكم. والاخر كان من احد اكبر قادة الجيوش.
وفي الاخير تحققت الامنيات بالغنى ولكن تفرقت الصداقات.

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى