close
القصص

قصة بعد ما اتجوزت لاقيت رقم غريب بيرن علي تيليفوني رديت

وبعد انتهاء الزياره بدون مايحسو وبعد اما هدير حست ان طليقي اتوهم بيها مسكت فونه وكتبت رقمها وهو ابتسم وحط تليفونه في جيبه عمل اللي توقعته بالظبط

بدأت هدير تكلم الاثنين وتسجل مكالمات قد ماتقدر زي ماقولتلها لحد اما زارتني وقصينا مكالماتها مع طل’يقي وركبناها بطريقه معينه وجه الوقت المناسب لتنفيذ الخطه والانتقام واني ارجع ولادي
اتصلت هدير باخو طليقي وبدأت تبكي بشده وتشتمه. وهو بيحاول يفهم طبعا وقتها كنا عارفين ان هدير بقت بالنسباله ادمان وبقت الاكسجين بتاعه ومن غيرها هيتجنن واحده واحده هدير قالتله اخوك زباله وبيقول اني هبقي بتاعتكم انتو الاتنين واتهمته انه اداله رقمها
أخو ط’ليقي مصدقش بعتتله التسجيلات اللي قصيناها واتس وقفلت السكه في وشه بعد اما لقته خلاص شبه اتجنن من الصدم#مه وكلمتني شويه ونمنا

تاني يوم الصبح صحيت علي خبر مoت طل’يقي بعد خناقه شديده مع اخوه اللي الشرطه مسكته واتهمته بالقت’ل
لبست هدومي بسرعه ورحت بيتهم والدته كانت بتصرخ ووسط صراخها اول ماشافتني سكتت من الصد@مة
مشيت ناحية ولادي واخدتهم ف حضني

اما هي بدأت تصرخ وتقول اطلعي من هنا متاخديش ولاد ابني دول من ريحته

بصيتلها باحتقار وقولتلها ابنك م١ت خلاص وانا اولي بعيالي خليهم يتربو ف بيت نضيف مينفغش يتربو في بيوت قتالين قتلا ومشيت وسط ذهول اللي قاعدين معاها من جيرانها اما هي من صد@مة كلامي متحركتش من مكانها ولا نطقت حرف بعد اما خرجت سمعت صوت الستات بتصرخ عرفت انها اغمي عليها او حصلها حاجه

اني يوم نشرت كل المحادثات اللي كانت تبرأني نوعا ما وانهم كانو متفقين عليا كلهم ومن غير ما حد يعرف اني انا اللي نشرتها زي ماهما عملو فيا وقصيت كلام وركبته يبين اني مكلمتش حد أصلا وان كل ده ملعوب منهم والبركه في البرامج بتاعت التلبفون ساعدتني جدا في قص رتركيب الكلام

حاليا عايشه في بيت اهلي بربي عيالي وبس ولحد النهارده محدش يعرف اللي عملناه انا وهدير وازاي اخدت حقي

بحس بوجع شديد اني اتسببت في مoت ابو اولادي ولكن عيبي اني مبعرفش اسيب حقي ومكانش فيه حل اني ارجع سمعتي وولادي غير كده
بنصح اي ست متجوزه متكلميش ابدأ اي راجل غير جوزك حتي لو جوزك انسان زباله اتطلقي منه او كملي معاه من غير ماتستني حنيه من راجل غيره ودي كانت قصتي ايه رأيكم اللي انا عملته صح ولا غلط

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى