المعارضة التركية تفعل عمل صادم مع طفل سوري والحادثة تهز تركيا والسلطات تتحرك
شهدت مدينة بورصة حادثاً مؤلماً تعرّض فيه طفل سوري لاجئ للاعتداء بالضرب والحرق من قبل أتباع المرشّح الرئاسي كلجيدار أوغلو، وذلك عبر إلقاء الشاي الساخن على جسده داخل خيمة انتخابية لحزب الشعب الجمهوري المعارض.
وبحسب وكالة “إخلاص” فإن الحادثة وقعت في مكتب الانتخابات المركزي للحزب المعارض في شارع هورهور بمنطقة أورهان غازي في مدينة بورصة، حيث ألقى بائع شاي في مكتب الانتخابات الشاي المغلي على الصبي “يزن الياسين” البالغ من العمر 10 سنوات عندما دخل مكتب الانتخابات مع رفاقه وهو يحمل علم حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وأشارت الوكالة إلى أن الرجل المعتدي قام أيضاً بضرب الطفل يزن وحاول إمساكه من قدمه قبل أن يتمكّن الصغير من الهرب وهو يبكي، وتوجّه إلى بيته حيث قامت عائلته بإسعافه إلى المستشفى لعلاجه من الحروق التي أصيب بها والتي صنفها الأطباء بأنها حروق من الدرجة الأولى.
وأضافت الوكالة أنه بعد خروج الطفل يزن من المستشفى توجهت عائلته إلى مركز الشرطة وقدمت شكوى ضد الرجل المعتدي، وتبيّن بعد فتح التحقيق أن الطفل دخل خيم الانتخابات لكلا الحزبين حوالي الثامنة مساء مع أصدقائه، وكان بيده علماً للحزب الحاكم وصورة للرئيس أردوغان.
وتابعت أنه عندما رآه بائع الشاي المدعو (مصطفى . أ) ألقى الشاي المغلي … لتكملة التفاصيل اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇