أسباب تشعرك بالرغبة في النوم باستمرار

– عدم تناول الفطار
عند الاستيقاظ صباحاً يجب إعادة تزود الجسم بالطاقة من خلال تناول الفطار. ومن الأفضل أن يحتوي الفطور على الحبوب الكاملة، مثل الشوفان أو الخبز الأسمر، والبروتينات الخالية من الدهون، مثل البيض المسلوق، والدهون الصحية، مثل التي توجد في المكسرات أو الحليب و الزبادي.

– نمط الحياة
تؤدي بعض أنماط الحياة إلى زيادة النعاس، مثل العمل لساعات طويلة جدًا أو العمل في الفترة الليلية، وهو ما يجعل جسمك غير متكيف على الاستيقاظ ليلًا، لهذا يحدث اضطرابات في النوم وتشعر بأنك تريد النوم في أغلب الأوقات.

– عدم شرب كمية كافية من الماء
المعاناة من القليل من الجفاف يؤثر على مستويات الطاقة في الجسم، لأنه يبطئ الدورة الدموية ويعيق وصول الأكسجين والعناصر الغذائية لخلايا الجسم. وينصح بشرب لترين من الماء يومياً للنساء و3 لترات من الماء للرجال.

– عدم ممارسة التمارين الرياضية
أثبتت دراسة أجرتها جامعة جورجيا، أن ممارسة 20 دقيقة من التدريبات الرياضية يوميًا يؤدي إلى زيادة طاقة الجسم والتخلص من التعب. وتزيد الرياضة من قوة الجسم وقدرته على الاحتمال وفعالية الجهاز الدموي، وهي ما تنعش الخلايا بالمزيد من الأكسجين والعناصر الغذائية.

– فقر الجسم من الحديد
فقر مادة الحديد في الجسم يؤدي إلى الشعور بالتعب والضعف والصعوبة في التركيز. وتعتبراللحوم الخالية من الدهون والفاصولياء الحمراء والبيض والخضار الورقية والمكسرات مصادر للحديد، وينصح بتناولها مع الأطعمة الغنية بفيتامين “سي” مثل البرتقال.

– الإفراط في تناول سكريات
تناول الحلويات الغنية بالسكر والكربوهايدرات، مثل البسكويت أو الكعك، تسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم، الأمر الذي يليه إفراز للجسم لهرمون الإنسولين الذي يخفض مستويات السكر، تاركًا الجسم يرغب بالمزيد من السكريات. وبهذا الشكل يدخل الجسم في دوامة من ارتفاع وانخفاض السكر في الدم، ما يسبب الشعور بالتعب.

– الإفراط في تناول الكافيين
تناول القهوة في بداية النهار يفيد الجسم، لكن الإفراط في تناولها في أوقات غير منتظمة يسبب الأرق. لذلك تجنب شرب القهوة قبل النوم بثلاث ساعات.

– الضغط على الجسم فوق طاقته
هناك أوقات يحتاج الجسم فيها إلى راحة، لذا يجب أن يعرف الشخص الوقت الذي يتوجب عليه رفض تحمل المزيد من المسئوليات أو المتطلبات من البيت أو العمل.

– العمل المستمر
يحتاج الجسم والذهن إلى فترات من الراحة الحقيقية بدون عمل، ومن الأفضل إعطاء الجسم فترة إجازة من مسئوليات العمل وهمومه.