قصة المثل القائل { الموضوع فيه إنّ }
المثل القائل { الموضوع فيه إنّ }
ما قصة هذه الـ “إنّ ” ؟ و ما أصل هذه ادائما يقال للموضوع الذي فيه شك وسوءُ نية ” الموضوع فيه إنّ ” !!
فما قصة هذه ال إنّ؟ وما اصل هذه العبارة؟
كان في مدينةِ حلَب أميرٌ ذكيٌّ فطِنٌ شجاعٌ اسمه «علي بن مُنقِذ»، وكان تابعًا للملك (محمود بن مرداس)
حدثَ خلافٌ بين الملكِ والأميرِ، وفطِن الأمير إلى أنّ الملكَ سيقتله، فهرَبَ مِن حلَبَ إلى بلدة دمشق …
طلب الملكُ مِنْ كاتبِه أن يكتبَ رسالةً إلى الأمير عليِّ بنِ مُنقذ، يطمئنُهُ فيها ويستدعيه للرجوعِ إلى حلَب.
وكان الملوك يجعلون وظيفةَ الكاتبِ لرجلٍ ذكي حتى يُحسِنَ صياغةَ الرسائلِ التي تُرسَلُ للملوك، بل وكان أحيانًا يصيرُ الكاتبُ ملِكًا إذا مات الملك ….
شعَرَ الكاتبُ بأنّ الملِكَ ينوي الغدر بالأمير فكتب له رسالةً عاديةً جدًا.. ولكنه كتبَ في نهايتها :
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇