لم يتكاثروا عن طريق الجـ.ـنس.. “الحن والبن” هؤلاء أول من سكنوا الأرض قبل آدم عليه السلام !
متابعة
لم يتكاثروا عن طريق الجـ.ـنس.. “الحن والبن” هؤلاء أول من سكنوا الأرض قبل آدم عليه السلام !
يقول الحـ.ـق سبحانه في سورة البـ.,ـقرة: { وَإِذْ قَالَ رَ.بُّكَ لِلْمَـ.ـلَائِكَةِ إِنِّي جَـ.ـاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيـ.ـفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْـ.ـسِدُ فِيهَا وَيَسْـ.ـفِكُ الدِّ.مَاءَ وَنَحْنُ نُسَـ.ـبِّحُ بِحَـ.ـمْدِكَ وَنُقَـ.ـدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَـ.ـمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30)}
نفهم من هذه الآية الكريمة ان هناك مخـ.ـلوقات كانت تسـ.ـتوطن الارض قبل سـ.ـيدنا آدم، و أن هذه المخـ.ـلوقات كانت مفـ.ـسدة و مسـ.ـفكة للد.ماء…
كثير من العلماء ذكروا ان من سـ.ـفك الدزماء هم الجـ.ـن و لكن ليس للجـ.ـن د.ماء!!!
و قد تداولت العديد من الكتـ.ـب العلمية و التفاسير حقيـ.ـقة استيـ.ـطان مخـ.ـلوقات اخرى للأرض قـ.ـبل بني آدم، فابـ.ـن كثير يذكر في كتابه ( البداية والنهاية):
((قال كثير من علـ.ـماء التفسـ.ـير خُلقـ.ـت الجـ.ـن قبل آدم عليه السلام وكان في الأرض قبـ.ـلهم الحـ.ـن والبن فسـ.ـلط الله الجـ.ـن عليهم فقتـ.ـلوهم و أجلـ/,ـوهم عنها و أبا.دوهم منها و سكنـ.ـوها بعدهم…))، ((البداية والنهاية لابن كثير ص 50)).
أما العلماء فقد كانوا بحـ.ـاجة الى دليل مادي لتأكيد هذا الكلام، و قد وجدوه في حفـ.ـريات لمخـ.ـلوقات، على شكل هـ.ـياكل عظـ.ـمية تشبه البـ.ـشر الى حد كبير،اكتشفها العلـ.ـماء عام 94 في اثيـ.ـوبيا تعود الى اربعة ملايين و اربعمائة الف عام هل هي هيـ.ـاكل عظمية للحـ.ـن و البن؟ التي جـ.ـاءت في كتاب ابن كثير! هذا الاكتـ.ـشاف الذي اسقـ.ـط نظرية المخـ.ـرف و الملـ.ـحد داروين عن نظـ.ـرية التطور…
زِد على ذلك الآثار المسـ.ـكوت عنها ككرات المعدن التي انتشلت من جنوب أفريقيا وقدر عمرها بـ 2 مليار عام.
كل هذا يعني ان هناك مخـ.ـلوقات استـ.ـوطنت الارض قبل الانسان بأربعة ملايين و اربعمائة الف سنه علما ان جميع العلماء اجمعوا على أن عمر الانسان علىـ.ـ وجـ.ـه الارض لا يتعـ.ـدى 350 الف سنة و هو اقـ.ـصى حد تم ذكره
(حفـ.ـريات المغرب)
بينما العـ.ـظام المكتـ.ـشفه تاريخها يعود الى اربعة ملايين واربعمائة الف عام؛لاحظ مدى الفرق الطويل بين بداية الانسـ.ـان و هذه المخـ.ـلوقات المكتـ.ـشفة.
و وفقًا للأحـ.ـياء القديمة و وفقًا لتفسير ابن كثير لآيات القـ.ـرآن الكريم وماتواردته ألسنة الأمم في متون كتب الذكر الأول أن هناك مخـ.ـلوقات عاشـ.ـت على الأرض بهـ.ـيئة أقرب للبشـ.ـر قبل وجود الإنسـ.ـان والجـ.ـان و هذه أشهر 6 مخلوقات استـ.ـوطنت الأرض تداولتها الكتب العلـ.ـمية و التفاسير.
1- البِن:
بعد ان استـ.ـقرت الارض و بردت لحـ.ـمتها و بدأت الحـ.ـياة تدب على وجـ.ـه الارض… و كان ذلك في الزمن المسمى بالعـ.ـصر البروتوزوي (و هو الزمن الذي تم فيه أول خلـ.ـق لخـ.ـلية حيـ.ـة على وجـ.ـه الارض بحسب تقـ.ـديرالعلماء… أي منذ 2,5 مليار سنة)،
تم خـ.ـلق البـ.ـن (بكسر الباء) و هي أول كيان عـ.ـاقل غير مكـ.ـلف. هي مخـ.ـلوقات أقرب للمسـ.ـوخ بدائية التكـ.ـوين من أصل عضـ.ـوي لا تتكاثر جنـ.ـسيًا، بل ميـ.ـتوزيا من أصل الأرض و ذلك إما بقطـ.ـع أجزاء منها أو بمـ.ـوتها من خلال تسـ.ـاقط خـ.ـلاياها على الأرض و تكـ.ـوين مخلـ.ـوقات جديدة بنفس الهـ.ـيئة (كما يظهر في الصورة ) أما عن كيفية خلقـ.ـها فهي تبدأ على شـ.ـكل الدودة العظـ.ـيمة التيتـ.ـسرع في النـ.ـمو حتى تصبـ.ـح على شـ.ـكل كائن نصـ.ـف قائم ثم تتحول لتـ.ـشبه القـ.ـرد المنتـ.ـصب الى حد ما، لتهـ.ـرم و تشـ.ـيخ و تمـ.ـوت بعد ذلك و تخـ.ـتلط أجزاؤها بالارض لتتحول إلى طـ.ـين لازب تخـ.ـرج منه أعداد أخرى و هكذا تتـ.ـكاثر الفصـ.ـيلة…
اختفت مخلـ.ـوقات البِـ.ـن بعد أن تكـ.ـونت الطحـ.ـالب ثم المفصلـ.ـيات و الأسمـ.ـاك و ازدادت بقعة الماء على الأرض و بدأت في التشـ.ـكل بأنواع جديدة عرفـ.ـت بالحـ.ـن.
2- الحـ.ـن:
كانت تجمع قى تكوينها بين الطـ.ـين اللازب و لحـ.ـاء الأشجار و كانت تنـ.ـمو من قاع المياه المحملة بالطـ.ـحالب و أحيانا مختلطة بالنباتات الوعـ.ـائية البرية الأحـ.ـراش السـ.ـرخسية التي ظهرت في العـ.ـصر الباليوزي و في فترات ” الكاربونيفيروس” بشقـ.ـيها و فترة ” الديفونيون ” …
وبمجرد أن تضع قدميها على الأرض كانت تتـ.ـكاثر بسـ.ـرعة رهـ.ـيبة، و عند لمـ.ـس المياه كانت تنـ.ـمو جـ.ـذورها لتكون مخلـ.ـوقات مثلها أقـ.ـوى منها حـ.ـتى أصبـ.ـحت عبئًـ.ـا بسبب امتصـ.ـاص المعـ.ـادن من الأرض لتقـ.ـوية جذعها الخشبـ.ـى و كأنها تكون لنفسـ.ـها أطـ.ـرافا تتحرك بها بدل الخـ.ـشب اللحـ.ـائي الذي تسير به
فصارت متفوقة علىالپِن في كيانها الخـ.ـشبي… فاشتـ.ـد بطـ.ـش الحـ.ـن بالبـ.ـن و صاروا يتغـ.ـذون عليهم و يأخـ.ـذون من كيانهم الطيني ليزدادوا قـ.ـوة و بأسا و عـ.ـددا… فهاجـ.ـمت مخلـ.ـوقات الحـ.ـن مخـ.ـلوقات البن أثناء تخـ.ـيلقها و صارت تتخذ من كيانها وعـ.ـاءاً جديدا للتشـ.ـكل… ليبدأ تشكل مخلـ.ـوق جديد اسمه الخت.ـن.
3- الخـ.ـن:
خلقت من الطين واللحاء و صارت تتغـ.ـذى على المخـ.ـلوقات البحرية حتى صارت أجـ.ـزاؤها تحتـ.ـوي على مادة البروتين و هي التي سـ.ـاعدتها على تكوين ما يشـ.ـبه الغلاف الحيـ.ـواني الأول؛ اذ اجتمع في تكـ.ـوينها ثلاث عـ.ـناصر وهي: الطيـ.ـن و اللحاء و البروتين اسـ.ـتمدتها من الكـ.ـائنات العـ.ـضوية الحـ.ـية التي كانت تفتـ.ـرسها آنذاك أي في العـ.ـصر الباليوزي و بداية الميـ.ـسورين فأصبحت أقـ.ـوى من البـ.ـن والحـ.ـن، ودخلت في صـ.ـراع مع مخلت.ـوقات الحـ.ـن حتى قضـ.ـت عليها تماما، ثم شـ.ـنت الهجـ.ـوم على ما تبقى من المـ.ـن.
وتعتبر مخلـ.ـوقات الخـ.ـن هي أولى المخـ.ـلوقات التي تحـ.ـتوى على الد.,ماء و القادرة على التكـ.ـاثر مثل الثـ.ـدييات و كانت هيئـ.ـاتها متغـ.ـيرة و بعضها يشـ.ـبه الزواحـ.ـف الضخـ.ـمة إلى أن ظهرت الديـ.ـناصورات قبل 240 ملـ.ـيون عام ولم تستطع التعـ/.ـايش معها و قامت الدينـ.ـاصورات بالقـ.ـضاء عليها.
4- الم،ـن:
تكونت من البـ.ـن الذي اختـ.ـفى في الكـ.ـهوف خت.ـوفًا من بطـ.ـش الحن لكنها مخـ.ـلوقات اضعـ.ـف من سابقـ.ـتيها الخـ.ـن و الحـ.ـن على الرغـ.ـم من ضخـ.ـامتها… و كانت لا تمـ.ـلك أعيـ.ـنا لكنها تكيـ.ـفت مع بيئتها المظلـ.ـمة فصـ.ـارت لها القـ.ـدرة على التحرك بسهولة في الأماكن الشـ.ـديدة الظلام معتمدة على مجـ.ـسات متحـ.ـركة في وجـ.ـهها تتحسـ.ـسبها طـ.ـريقها…
كانت مخلـ.ـوقات المـ.ـن قادرة على التكـ.ـاثر من خلال الانقسام الميتوزى مثل البـ.ـن أو من خلال التـ.ـزاوج مع المخـ.ـلوقات الأخرى عن طريق التلقـ.ـيح الخـ.ـارجى لكنها ختفى وتطـ.ـور إلى أنواع أخرى…
5- الدن:
بمثابة مخـ.ـلوقات انتقالية، جاءت من المـ.ـن و تطورت و أصبحت تمـ.ـشى على أربع و تعتـ.ـبر أولى المخـ.ـلوقات الرو.حية التي امتلـ.ـكت عقلًا لكنها غير مكـ.ـلفة و تطورت لعـ.ـدة مخـ.ـلوقات أخرى في البحر و الجو والأرض….
6- النـ.ـس:
مخـ.ـلوقات كتب عنها علـ.ـماء الأحيـ.ـاء القديمة بأنها أجـ.ـداد الإنـ.ـسان الأولى حيث خلت.ـق منفـ.ـصلًا عن سابقيه وخلال خـ.ـلق النـ.ـس خلـ.ـق الله الجـ.ـن.
الأمـ.ـم التي سكـ.ـنت الأرض قبل سيـ.ـدنا آدم
ذكر ” شهاب الدين الأبشيهي ” في كتابه تم تداوله بإسم ” المستـ.ـطرف في كل فن مستـ.ـظرف ” ، وتم نقل بعض المعلومات والكلمات عن ” المسـ.ـعودي ” ، والذي تم نقله وتعبيره وكتابته عن بعض ” العلماء ” ، أن الله عز وجل قام بخـ.ـلص ” 28 أمة ” قبل خـ.ـلق سيدنا آدم عليه السلام وقد ذكر ” المسعودي ” الكثير من أشكـ.ـالهم ولكن لم يتم التأكد من ذلك .
1- ذوات أجنـ.ـحة وكلامهم قرقـ.ـعة. 2- ما له أبدان كالأسود ورؤوس كالطـيـ.ـر ولهم شعور وأذنـ.ـاب وكلامهم دوي.
3- ما له وجهان واحد من قبله والآخر من خلفه وأرجل كثيرة. 4- ما يشـ.ـبه نصف الإنـ.ـسان بيد ورجل وكلامهم مثل صياح الغـ.ـرانيق.
5- ما وجهه كالآدمي وظت.ـهره كالسـ.ـلحفاة وفي رأسه قرن وكـ.ـلامهم مثال عـ.ـوي الكـ.ـلاب.
6- ما له شعـ.ـر أبيض وذنـ.ـب كالبقـ.ـر. 7- ما له أنيـ.ـاب بارزة كالخـ.ـناجر وآذان طـ.ـوال.
عدد الأمم من خلال التنـ.ـاسل بين الجـ.ـن قبل سيدنا آدم :
أضاف ” المسعودي ” في كتب له أن الأمم التي سكنت قبل سيدنا آدم كان عـ.ـددهم ” 120 أمة ” ، لكن لم يكن عـ.ـددهم 120 لكنهم تناسلـ.ـوا تكاثروا حتى أصبـ.ـحوا بهذا العدد ، لكن الله عز وجل لم يخـ.ـلق أجمل من الإنـ.ـسان عن وجـ.ـه الأرض ،
كما قال في كتابه أن ” الله عز وجل ” خلـ.ـق سـ.ـيدنا ” إسرافيل ” عليه السـ.ـلام وهو الأقرب صورة من الإنسـ.ـان ، ويعتبر ” إسرافيل ” من أقرب المـ.ـلائكة عند الله عز وجل وفي حديث : “لا تضـ.ـربوا الوجوه فإنها على صورة إسـ.ـرافيل”.