close
القصص

قصة طفل يحبـ.ـس أمه في الحمام , فكانت النهاية صـ.ـادمة وحزينة

نبدأ بتفاصيل الخبر 👈 : امرأة متزوجة ولديها طفل بريء ومشـ.ـاكس وكثير الحركة لا يتجاوز عمره السنتين والنصف.

أتت للزوج سفرية مفاجئة بحكم ظروف العمل لمدة أقصاها أربعة أيام فاخبر زوجته عن السفر واستعجلها لتلملم حاجياتها هي وابنها والذهاب بهم إلى بيت أهلها .

حتى يطمئن عليهما فأرادت قبل أن تخرج أن تنظف بيتها وتغسل الملابس ولكن زوجها مستعجل فاقترحت عليه أن يسافر حتى لا يتأخر وإذا انتهت تتصل على احد إخوانها حتى يوصلها إلى بيت أهلها ثم وافق الزوج ورحل …

وجلست الزوجة داخل دورة المياه ( أعـ.ـزكم الله ) وهي غارقة في التنظيف وابنها حولها يلعب …
أتدرون ما الذي حصل ؟؟؟

لقد اخذ الطفل المفتاح وأغلق باب الحمام على أمه من الخارج …. والأم أصبحت حبيـ.ـسة لا يوجد عندها أي وسيلة اتصال بأهلها وأهلها لا يعلمون عن سفر الزوج …

والطفل المسـ.ـكين لم يستطع فتح الباب كما اقفله والأم لم تعد تعرف ماذا تفعل من هول الفـ.ـاجعة أخذت في منـ.ـاجاة ابنها من خلف الباب في أن يعيد فتح الباب أو أن يسـ.ـحب المفتاح ويعـ.ـطيها إياه من تحت الباب ….

باءت المحاولات بالفـ.ـشل واقبل الليل وأخـ.ـذت الأم تبـ.ـكي بحرقة وتصـ.ـرخ مستنجدة من خلف الشباك ولكن المصـ.ـيبة لا يوجد حولها جيران …

والمصيـ.ـبة الأخرى الإضاءة مـ.ـقفلة لان المفاتيح خارج دورة المياه أي أن المكان مظـ.ـلم وموحـ.ـش ماذا عساها أن تفعل ؟؟؟

واخذ الطفل يبـ.ـكي لبكـ.ـائها وصـ.ـراخها ثم اخذ يبـ.ـكي من العطـ.ـش والجـ.ـوع وأصبح يجاور الباب لا يتحرك وينـ.ـاجي أمه وتنـ.ـاجيه ومرت ثلاثة أيام والطفـ.ـل يحتـ.ـضر ثم في اليوم الرابع ….
مـ.ـات الطـ.ـفل البـ.ـريء …

والأم شهـ.ـدت كل هذه اللحـ.ـظات المـ.ـريرة .

جاء الزوج إلى البيت ورأى طفـ.ـله ملقى على الأرض ولا يتحـ.ـرك أصـ.ـابه الهـ.ـلع ثم فتح باب دورة المـ.ـياه ووجد زوجـ.ـته قد جـ.ـنت وشـ.ـاب شعـ.ـر رأسها وهي عداد المجـ.ـانين الآن …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى