المرأة ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ
المرأة ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺳﻴﺪﺓ ﻋﺠﻮﺯ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﺮﻛﺐ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﻣﺤﻄﺔ ﺛﻢ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺭﻛﻮﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺗﺠﻠﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺗﻔﺘﺤﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻛﻴﺴﺎ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺗﺮﻣﻲ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ …. ﻭﻳﺘﻜﺮﺭ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ …….
ﺃﺣﺪ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺃﺣﺪهم ﻗﺎﺋﻼ :
( ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺼﻨﻌﻴﻦ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ) ﻓﺮﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ
( ﺃﻧﺎ ﺃﻗﺬﻑ ﺑﺬﻭﺭ ﺍﻟﻮﺭﺩ ) …. ﺍﺳﺘﻬﺰﺃ : ( ﺑﺬﻭﺭ ﻣﺎﺫﺍ ؟؟؟ ) ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ : ﻧﻌﻢ ﺑﺬﻭﺭ ﺍﻟﻮﺭﺩ ….. ﻷﻧﻲ ﺃﻧﻈﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻭ ﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻮﺣﺸﺔ ، ﻭﻟﺪﻱ ﻃﻤﻮﺡ ﺃﻥ ﺃﺳﺎﻓﺮ ﻭ ﺃﻣﺘﻊ ﻧﻈﺮﻱ ﺑﺄﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ …..
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻭ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﺎﺧﺮﺍ : ﻻ ﺃﻇﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻠﺰﻫﻮﺭ ﺃﻥ ﺗﻨﻤﻮ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ . ﺭﺩﺕ : ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻴﻀﻴﻊ ﻫﺪﺭﺍ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺳﻴﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ، ﻭ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﺰﻫﺮ ﻓﻴﻪ ……
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻠﻤﺎﺀ ….. ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ : ﺍﻧﺎ ﺃﻋﻤﻞ ﻣﺎ ﻋﻠﻲ ﻭ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻄﺮ ……. *
ﻧﺰﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺨﺮﻑ ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺗﺘﻼﺣﻖ ﻭﺭﻛﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻳﺴﻴﺮ ﺇﺫ ﺑﻪ ….
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇