close
أخبار ألمانيا

قصة سيدة المانية جعلت من لاجئ سوري ابنها البديل بعد وفاة ابنها الحقيقي

تحدثت وسائل إعلام ألمانية، عن شاب سوري لجأ إلى ألمانيا عام 2015، ويحظى برعاية سيدة ألمانية.

وقالت قناة “RT1” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الألمانية “بياته تستكي”، توفي ابنها قبل أسابيع من تعرفها على السوري خلوف العبيدو، وتعرفت عليه عن طريق الصدفة، في مدينة مولهايم، غربي ألمانيا.

وطلب العبيدو منها المساعدة، وتعلم اللغة الألمانية، وبعدها استقبلته في بيتها واعتبرته مثل ابنها، وأصبح الاثنان عائلة واحدة.

وقال خلوف إن أمه الجديدة علمته اللغة الألمانية كل يوم، وأعطته وظائف لحلها، كما قال خلوف إنه تعلم منها الدقة في المواعيد، وهو أمر لا يؤخذ على محمل الجد كثيراً في العالم العربي.

وذكرت القناة أن خلوف وأمه الجديدة يقومان بنشاطات أخرى، مثل تناول الأيس كريم، ويقومان بالسباحة وغيرها من الأنشطة الجماعية، وقالت “بياته” إن ابنها توفي بعد معاناة مع مرض عضال، وهي تظن أن ابنها من السماء أرسل لها ابنها الجديد عوضا عنه.

وبدأ خلوف تدريباً مهنياً عام 2018، وحصل على وظيفة لدى شركة Siemens، بالإضافة للإقامة الدائمة التي حصل عليها مؤخراً.

هل الشعب الألماني يريد المزيد من اللاجئين وما رأيهم بالاندماج ؟ استطلاع رأي جديد يكـ.ـشف الجـ.ـواب

وفقا لمسح أجرته مؤسسة دياكونا على 5000 شخص فان اغلبية الناس فى المانيا يعـ.ـارضون استقـ.ـبالا اقوى للاجئين .

وردا على سؤال حول ما اذا كان يتعين على المانيا قبول المزيد من اللاجئين، اجاب 28 فى المئة بنعم ، اجاب 62.5 فى المائة من المستطـ.ـلعة اراؤهم بالرفـ.ـض ، كما اظهرت النتائج تشـ.ـكيك الناس أيضا في الاندماج.

وردا على سؤال حول ما اذا كان اللاجئون الذين وصلوا الى المانيا فى السنوات العشر الماضية قد اندمجوا بشكل جيد اجاب 12.5 فى المئة بنعم ، اجاب 58 فى المئة بالرفـ.ـض . وأجاب 28 في المائة ب “جزئيا”، والباقي ب “لا أعرف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى